شارك حوالي 500 طفل وطفلة مساء الثلاثاء بالرباط في مسيرة نظمتها جمعيات حقوقية مغربية عبر خلالها هؤلاء الاطفال عن تضامنهم مع أترابهم وذويهم المحتجزين في مخيمات تيندوف مطالبين بفك الحصار عليهم وتمكينهم من " العودة إلى الوطن الأم ". وقد نظمت هذه المسيرة التي انطلقت من ساحة البريد في اتجاه سفارة الجزائر ثم مقر المفوضية العليا للاجئين_ بشراكة بين الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية ورابطة الصحراويين المغاربة بأوروبا للتنمية والتضامن وجمعية مغاربة العالم وجمعية تافيلالت ونادي الاتصال والمستقبل للرياضة والثقافة. وحمل الاطفال في مسيرة "البراءة" لافتات كتبت عليها شعارات عدة من قبيل "إخواننا بجحيم المخيمات فريسة للجماعات الإرهابية التي تنشط بالمنطقة" و "يا حكام المغرب العربي.. مستقبلنا" ، كما رفعوا العلم الوطني الى جانب الأعلام الوطنية لباقي دول المغرب العربي في إشارة لتأكيد تعلقهم بوحدة هذه الدول ووضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء . وقد استهدفت هذه المسيرة التعريف "بأنواع القمع والقهر والتنكيل التي يعاني منها المحتجزون بمخيمات تندوف_ لاسيما الأصوات المنددة بجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان بهذه المخيمات والداعية إلى العودة إلى الوطن الأم_ أمثال الفنان الناجم علال ، والمناضل مصطفى سلمة سيدي مولود الذي تم إبعاده قسرا في جريمة نكراء إلى موريتانيا وتشتيت أسرته بجحيم تندوف".