الأخ عبد القادر الكيحل يؤكد أن ليلة الرواد باتت تقليدا و عرسا سنويا تكريما لوجوه ساهمت بالكلمة والإبداع شهد مسرح الخامس بالرباط ليلة الجمعة 2 غشت الجاري حفلا فنيا كبيرا في إطار "ليلة الرواد" التي دأبت منظمة الشبيبة الاستقلالية على تنظيمها كل سنة بمناسبة شهر رمضان الكريم،تكريما لرواد و مبدعين في مجالات الفن و الموسيقى و الأدب و الصحافة و الرياضة. حضر هذه الليلة الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال،وعبد القادر الكيحل الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية،وأعضاء اللجنة التنفيذية و المكتب التنفيذي للحزب،وأطر ومناضلي الحزب،وممثلي عدد من التنظيمات الحزبية الشبابية، وجمهور غفير تفاعل بشكل كبير مع مختلف فقرات هذه الأمسية الرمضانية. وقد تم الاحتفاء بكل من حياة الادريسي،وحسن نجمي،و مصطفى النجاري،و عبد القادر البرازي،و طلحة جبريل،و صلاح الدين بنموسى،و سعاد صابر،حسن فولان،وجواد السايح،و عبد السلام السفياني،قدمت لهم بالمناسبة هدايا تذكارية تحت تصفيقات حارة من الحاضرين عربون اعتراف لما قدموه من عطاءات و انجازات كل في مجال اختصاصه.كما أجمع كل المحتفى بهم في كلمات لهم عن مدى تشكرهم واعتزازهم بهذا التكريم ،ومنوهين بهذه البادرة الطيبة والفريدة من نوعها . وأحيى هذه الأمسية الفنانون عبد العالي أنور،ومراد البوريقي،و الفكاهي محمد عاطر،و الفرقة العيساوية الاسماعلية،وجوق الأندلس برئاسة الفنان عدنان السفياني،وإحدى الفرق الأمازيغية. وأوضح الأخ عبد القادر الكيحل في كلمة له بالمناسبة أن ليلة الرواد باتت تقليدا و عرسا تحرص منظمة الشبيبة الاستقلالية على تنظيمه سنويا،تكريما لعدد من الوجوه و الرواد الذين يساهموا بالكلمة والابداع باتوا يشكلون رموزا للوطن. وأضاف الأخ الكيحل أن ليلة هذه السنة تحمل صبغة خاصة بعد انتخاب قيادة جديدة للحزب لن تذخر جهدا في استمرار هذه السنة الحميدة بما تحمل من قيم الوفاء و العرفان بما يقدمه المحتفى بهم،في انسجام تام مع الاهدف التي تتوخها من ذلك منظمة الشبيبة الاستقلالية . وأشار الفنان مراد مراد البوريقي في تصريح لجريدة "العلم"أنه سعيد بدعوة منظمة الشبيبة الاستقالية للمشاركة في هذه الأمسية الرمضانية التي جعلت من أهدافها تكريم وجوه فنية و أدبية وصحفية تحظى بتقدير الجمهور،مؤكدا انه دائما مستعد لتلبيته الدعوات التي لها طابع اجتماعي.وبخصوص مشواره الفني قال بأنه يعد جمهوره العربي و الم بالجديد و المتميز في ألبومه الغنائي .
