" يواجه الشاعر أمرين: مستوى تطور لغته في عصره، و تراث التشكيل اللغوي في شعر الجماعة"2؛ حضرتني هذه المقولة، و أنا أنهي قراءتي الأولى ، لديوان الشاعر جمال أزراغيد " غنج المجاز" ،و في نفس الاتجاه النقدي ، قرأت لتودوروف : "....إننا نستنتج أن كل عصر وحدة تامة بذاتها ، تعبر عن نفسها من خلال نموذجها الشعري ، الذي لا يقاس بأي شعر آخر."3؛ الديوان من منشورات شركة مطابع الأنوار المغربية ، سنة2011، و ويتضمن اثنتين و عشرين قصيدة، موزعة على 117 صفحة. لوحة الغلاف سواد مخترق بحمرة ، قد توحي بحمرة شيطان الشعر. و قد توحي، بتدفق حمم لغة ملتهبة، من بركان ذات الشاعر، المتقدة من حطب قضايا عصره.