دقت 16 جمعية من المجتمع المدني بجماعة حد الدرا التابع لإقليم الصويرة ناقوس الخطر حول ثانوية الخوارزمي التأهيلية التي وصفوها ب"الوهمية"، وهي المؤسسة الوحيدة التي كان من المفروض أن تستقبل أبناءهم بعد مرحلة الإعدادي، إلا أنها لم تر النور سوى في الأوراق والجريدة الرسمية منذ سنة 2008. وعبر ممثلو المجتمع المدني بالجماعة خلال الاجتماع الذي عقدوه يوم الجمعة الماضي مع برلماني حزب الاستقلال عن الإقليم، محمد صبحي، وعدد من المسؤولين، عن بالغ تضرر الساكنة من مشكل المؤسسة المذكورة الذي عمر لأزيد من 6 سنوات، متسببا في انقطاع العديد من تلاميذ الجماعة البالغ عدد سكانها أزيد من 30 ألف نسمة عن الدراسة. وأشار هؤلاء خلال مداخلاتهم، إلى وجود اختلالات ونهب للمال العام شابت المشروع، محملين وزارة التربية الوطنية والجهات الوصية، تبعات المعاناة النفسية والمادية التي يتكبدها التلاميذ وذووهم بسبب العرقلة المتتالية لإنشاء المدرسة التي ما تزال عبارة عن أرض خلاء مسيجة.