بعد نحو ثلاثة أشهر على اعتداءات باردو الدامية في غشت المنصرم، تعود يد الغدر الآثمة والإرهاب الذي لا دين له ولا جنسية، لتضرب في تونس مخلفة عشرات بين قتيل وجريح في تفجير استهدف حافلة تابعة للأمن الرئاسي في قلب تونس العاصمة. فكل التضامن مع الأشقاء في تونس التي ستبقى خضراء رغم كيد الكائدين، في مواجهة الإرهاب والتعصب والإجرام بكل تلاوينه.