أضحى مسجد الأمير مولاي عبد الله بحي الأطلس إفران ، موضع انتقاد بسبب سوء التسيير و التنظيم، حسب ما يقر به مجموعة من المواطنين بعين المكان، وما أشارت إليه بعض الأقلام نقلا عنهم، فضلا عن الإهمال الذي يعرفه هذا المرفق المقدس من طرف الجهات المعنية ، حيث صار بيت الله وسيلة لاستجداء وجمع أموال من المحسنين بدعوى إصلاح بعض المرافق أو المساهمة في تسديد بعض النفقات ، الأمر الذي يتنافى مع مقتضيات القانون المنظم لجمع التبرعات أو الإحسان العمومي. بالإضافة إلى ذلك، فإن المسجد والذي يعرف أيضا دخول ، العشرات من الأشخاص الذين ينصبون أنفسهم ويحشرون انفهم في كل صغيرة وكبيرة كأنهم هم الآمرين والناهين أو خدام المسجد، يمارسون دور المراقبة في المسجد، والمكلفين بتدبير المرفق . و لقد أثار الرأي العام المحلي قيام بعض الاشخاص بإعطاء بعض الحصائر و الزرابي الخاصة بالمسجد،و بعض البراميل الخاصة بالماء ، لفائدة بعض الأشخاص لتنظيم حفل زفاف وهو ما أثار حفيظة الساكنة ، وجعل من السلطات العمومية تفتح تحقيقا في الموضوع. هذا من داخل المسجد، أما خارجه فيعيش على امتزاج أصوات قراءة الإمام عبر مكبر الصوت و هتاف رواد الأندية الرياضية بالمقاهي المحيطة بالمرفق ، وهو موضوع شكايات متعددة توصلت الجريدة بنسخ منها ، والتي يدعوا أصحابها السلطات المعنية إلى التدخل من أجل صيانة حرمة المسجد خلال أوقات الصلاة ، وذلك بوقف تشغيل أجهزة التلفاز خلال أوقات الصلاة تفاديا لإلهاء المصلين عن صلاتهم ، بالإضافة إلى إيجاد حلول عملية ممكنة ترضي الإطراف فيما يخص تسرب دخان السجائر إلى قاعة الصلاة .