نظمت جمعية البديل للتنمية المسابقة الوطنية لتجويد القرآن الكريم بالمطبوع المغربي، في دورتها الأولى، وذلك خلال الفترة للممتدة بين 1 و19 رمضان 1445 الموافق ل 11-30 مارس 2024. وبعد مرحلة الإقصائيات التي تت عن بعد وقد شارك فيها مجموعة من 381 متباريا منها 47 طفلا أقل من 13 سنة بمختلف مدن المملكة، وقد أفرزت نتائج هذه المرحلة عن تأهل 36 متسابقة ومتسابق موزعة بالتساوي على أربع فئات، الصيغة المغربية ذكور كبار، الصيغة المغربية إناث كبار، الصيغة المغربية الحسانية ذكور وإناث، الصيغة المغربية للأطفال دون سن الثالثة عشر سنة. وجرت أطوار نهائيات هذه المسابقة حضوريا بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقة ببرشيد طيلة أيام 17 و18 و19 رمضان، وقد أشرف على الإقصائيات ثلة من المحكمين الدولييين والوطنيين، وهم ميلود نمراوي محكم دولي ووطني رئيسا، ومحمد الترابي محكم دولي ووطني عضوا، وسعيد مسلم محكم دولي ووطني عضوا، ومحمد بو معيز محكم وطني عضوا، ورشيد أيت رامي عضو المجلس العلمي مقررا. وبعدها تم توزيع الجوائز المالية والعينية وشواهد المشاركة على المتسابقات والمتسابقين المشاركين والفائزين بالمراتب الثلاث الأولى للفئات الأربع، وحل في المرتبتة الأولى في الصيغة المغربية ذكور كبار، الزبير بنتابت من مدينة العيون (20.000 درهما)، وحل في المرتبة الثانية، محمد حيون من مدينة شفشاون (15.000 درهما)، وفي المرتبة الثالثة حل حمزة منجد من مدينة الدارالبيضاء (10.000). وفيما يتعلق بالصيغة المغربية إناث كبار، فقد حلت صليحة رحمون من مدينة الدارالبيضاء في المرتبة الأولى (20.000)، فيما حلت فاطمة أكركاو من مدينة العيون في المرتبة الثانية (15.000)، فيما حلت هناء الدكاري من مدينة وزان في المرتبة الثالثة (10.000). وفي الصيغة المغربية الحسانية ذكور وإناث، فقد حل في المرتبة الأولى عبد الله الطالبي من مدينة العيون (20.00 درهما)، فيما حل في المرتبة الثانية أيوب هدى من مدينة العيون (15.000)، كما كمت حل عمر يارة من مدينة العيون في المرتبة الثالثة (10.000). أما الصيغة المغربية المغربية دون سن الثالثة عشر سنة، فقد حلت ريحانة منيب من مدينة برشيد في المرتبة الأولى (20.000 درهما،، فيما حل عز الدين الفاطمي من مدينة مراكش (15.000 درهما)، فيما حل أحمد اليعقوبي من مدينة مكناس في المرتبة الثالثة (10.000). كما عرف الحفل تسليم هدايا للمحكمين وشخصيات بارزة بالإقليم، كما تم تكريم شيخ الصيغة المغربية السيد محمد الترابي الذي يعد أحد هامات وأهرامات هذه القراءة.
