يعتبر صيام شهر رمضان المبارك ركيزة انطلاق رئيسية يمكن أن يعتمد عليها الصائم، من أجل إتباع نمط حياة صحي على مدار العام، غير أن غياب الثقافة الغذائية لدى العديد من الصائمين، تجعلهم يخسرون، وخلال الأيام الأولى لعيد الفطر، معظم العادات الصحية التي قاموا باكتسابها خلال 30 يوما من الصيام، وذلك مع تهافتهم على تناول الأطعمة بكثرة وبطريقة غير منتظمة، مما يؤدي إلى اضطرابات بالجهاز الهضمي قد تفسد فرجة العيد.
حسن الشطيبي رئيس جمعية تامسنا لحماية المستهلك، قال إن "رمضان شهر العبادة، والتدريب على الصبر ومقاومة الشدائد والضغوطات"، مضيفا أنه "شهر التدريب على التغيير الإيجابي نحو سلوكات وأفكار ومشاعر إيجابية تساهم في تكوين الشخصية الإيجابية المتوازنة المرنة المقاومة".
وأوضح الشطيبي، في تصريح ل"الأيام 24″، أن رمضان هو "شهر التدريب على الصبر، حيث يتكيف خلاله الجسم مع النذر ة والنقص في عدد وجبات الطعام والشراب المستهلكة"، مبرزا أهمية الاستفادة من دروس شهر رمضان طيلة السنة.
ودعا الشطيبي، إلى ترشيد الاستهلاك اليومي للمنتجات الغذائية وعدم المبالغة في تناول الطعام بعد شهر رمضان لأن المعدة والجهاز الهضمي والدماغ وجميع أعضاء الجسم قد تبرمجوا وتعودوا على نمط غذائي صحي يجب الحفاظ عليه بل يجب تبنيه خلال ما بعد رمضان.
ونصح الشطيبي باتباع الخطوات التالية للحفاظ على نمط غذائي صحي لما بعد شهر رمضان:
1- التقليل من الوجبات الغذائية
2- اعتماد 6 ساعات على الأقل كفارق زمني بين الوجبات
3- الإكثار من تناول الفواكه والخضر ومصادر الطاقة وشرب الماء