تدافع مئات من الشباب المغربي «الحالم» بنجومية عربية فنية، للدخول الى قاعة كاستينغ برنامج ستار أكاديمي للشرق الاوسط، صباح أول أمس الاثنين 4 يناير 2010 بالدار اليبضاء، حيث أشارت بعض المصادر إلى أن العدد تجاوز 400 شاب وشابة. فقد جاء المرشحون لاجتياز المسابقة التي أعلنت عنها الفضائية اللبنانية (إل.بي. سي) لتحضير النسخة السابعة ل «مدرسة النجوم»، والتي جرت فعالياتها بأحد فنادق العاصمة الاقتصادية، من مختلف مدن المغرب، هدفهم الوحيد هو نيل «رضى» اللجنة المكونة من الفنانين اللبنانيين طوني وميشال. شباب من مختلف الأعمار، بملابس على أحدث صيحات الموضة، يضع بعضهم تسريحات غريبة بعض الشيء قريبة الى «الهيب هوب»، في حين اختارت بعض الفتيات استعمال مساحيق التزيين وارتداء الملابس الضيقة ، في أفق «تعزيز» حظوظهن للفوز بمقعد ضمن «نجوم العرب»! رغم تفاوت مستوياتهم الثقافية وتعدد انتماءاتهم الجغرافية والاجتماعية، إلا أنهم يشتركون في الحلم نفسه، والانتظارات ذاتها التي جعلتهم يهجرون فراشهم الدافئ والقدوم باكرا لملء استمارة المشاركة... ركب بعضهم المخاطر وسافر ليلا لكي لا تفوته فرصة المشاركة في المسابقة ، تقول فدوى ( 23 سنة طالبة من مدينة العيون ) :« لم أغمض عيني الليلة الماضية وجئت هذا الصباح خصيصا للمشاركة في البرنامج وكلي أمل في الفوز، نجحت السنة الماضية وكانت فرحتي كبيرة ، وبدأت في تحضير حقائبي، وفي آخر لحظة رفضت عائلتي بشدة هذا الأمر، وخيبت أملي في تحقيق حلمي». وبحركة خفيفة تعيد الملحفة (لباس تقليدي صحراوي) التي سقطت على كتفيها ، لتستطرد قائلة:« هذه السنة أقنعت الأسرة برغبتي في مواصلة التجربة، وتلقيت دعمها، وبعد الكاستينغ الذي أجريته للتو، أظن أنه لدي حظوظ في الفوز...» . أما هشام (24 سنة طالب من مدينة المحمدية) فيقول «جئت إلى الكاستينغ من أجل المشاركة وتحقيق حلمي في النجومية»، مضيفا أنه شارك في «استوديو دوزيم» عدة مرات، «لكن للأسف الشديد لم أستطع المرور إلى المرحلة النهائية»!