وجهت إحدى الجمعيات الخاصة بأعوان التقاعد لمستخدمي الماء الصالح للشرب بتاوريرت مراسلات عديدة إلى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب –قطاع الماء- إلا أنها لم تتلق أي جواب، وقد استنكرت تنكر المدير لهذه الفئة التي كافحت بجد وإخلاص وأعطت كل ما عندها لخدمة هذه المؤسسة، بحيث لم يكلف نفسه جهد الرد على المراسلات التي تهم مشاكلهم، هذا في حين تلقت الجمعية ردودا من طرف جهات أخرى تمت مراسلتها. وأشارت الجمعية إلى أن المدير، «وبدل العمل على تكريم هذه الفئة والاعتناء بمشاكلها خاصة وأنها تعيش موتا بطيئا بسبب هزالة معاش التقاعد الممنوح لها والمتمثل في 900 درهم، تنكر لهم وكأنه يقول «انتهى وقتكم وأصبحتم في عداد المتلاشيات»». وفي ظل تباهي حكومة عبد الإله بنكيران بإصلاح أنظمة التقاعد، تلفت هذه الجمعية انتباهه، باعتباره رئيس المجلس الإداري للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إلى الواقع المزري لفئة المتقاعدين من أعوان المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، مطالبة بإنصافهم.