كما كان مقررا نفذ طلبة كليات الطب الخمسة بكل من الدارالبيضاء، الرباط، مراكش، فاس ووجدة، صباح أمس الخميس مسيرات للغضب احتجاجات على نهج وزارة الصحة في التعاطي مع ملفهم المطلبي، التي عرفت مشاركة طلبة كليات الطب، وطب الأسنان، والطلبة الصيادلة، والأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الداخليين والمقيمين، وهي المسيرات التي كان من المقرر أن يجوب بعضها عدد من الشوارع الرئيسية، كما هو الحال بالنسبة لمسيرة الدارالبيضاء ومراكش، لكن تدخلت السلطات المحلية من أجل إبلاغ المنظمين بتداعيات الإقدام على هذه الخطوة وتعذرها تحت مبرر عدم عرقلة السير لكون الشرايين المرورية المقترح أن تمر منها المسيرة، خاصة في الدارالبيضاء، تعرف اكتظاظا الأمر الذي سيؤدي إلى اختناق مروري من الأفضل تجاوزه بتنظيم المسيرة داخل أسوار المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد. مسيرات وإن تم تنظيمها داخل أسوار المستشفيات إلا أنها عرفت تعبئة أمنية واسعة، إذ رابضت سيارات الأمن والقوات المساعدة خارج المؤسسات الصحية المعنية، فضلا تواجد العناصر الأمنية بالداخل، التي رافقت/واكبت هذه المسيرات في تحركاتها، محصية أعداد المشاركين الذي كان قياسيا، وفقا لمصادر من اللجنة المنظمة، ومدونة لطبيعة الشعارات الاحتجاجية التي رفعت أو التي صدحت بها حناجر الأطباء المحتجين..