تم يوم الأربعاء بمدينة كلميم انتخاب لمين هباز عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيسا لغرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم وادي نون. وحصل هباز خلال جلسة إعادة انتخاب مكتب الغرفة، بسبب وجود حالة تنافي للرئيس السابق الحسن جهادي، الاتحاد الاشتراكي، بعد رئاسته لمجلس جماعة مير اللفت باقليم سيدي افني، على 11 صوتا مقابل أربعة أصوات لمنافسه الوحيد الطيب الداودي عن التجمع الوطني للأحرار. وتم خلال هذه الجلسة انتخاب محمد سالم بروك عن التجمع الوطني للأحرار نائبا أولا للرئيس، ولبات زيري (حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ) نائبا ثانيا وأحمد مرزوك (حزب الاستقلال) كاتبا، وعلي شاكر عن حزب الاتحاد الدستوري كاتبا مساعدا. وكانت انتخابات الغرف المهنية الخاصة بغرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم - وادي نون، التي تضم أقاليم كلميم وطانطان وسيدي افني وآسا الزاك، قد أسفرت عن فوز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بخمسة مقاعد، متبوعا بالتجمع الوطني للأحرار بثلاثة مقاعد، ثم حزب الاستقلال بمقعدين، فيما حصلت أحزاب الشورى والاستقلال والوحدة والديمقراطية والاتحاد الدستوري والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية على مقعد واحد لكل حزب. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز هباز أن الثقة التي حظي بها على رأس الغرفة تضعه أمام مسؤولية كبيرة للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للصناع فرادى وتعاونيات ومقاولات حرفية. وأوضح أنه بالعمل المشترك والتحلي بنكران الذات، يمكن تحقيق الكثير لأسرة الصناعة التقليدية، والاستجابة لتطلعات العاملين بالقطاع في إطار الاختصاصات الممنوحة للغرفة ولأجهزتها التدبيرية.