أكد خبراء أن أعراض الكآبة تزداد عادة مع تقدم الناس في السن، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة احتمال إصابتهم بالجلطة الدماغية وأمراض القلب، وذلك بناء على دراسة تابعوا من خلالها الحالة الصحية ل 7313 شخصا مسنا، لم يكن أي منهم مصابا بأي مرض من أمراض القلب، أو الجلطة الدماغية، أو الزهايمر، في بداية الدراسة. وأجرى الخبراء مع كل واحد من المعنيين بالدراسة مقابلة في البداية، التي تكررت بعد 2 و4 و7 سنوات، بالإضافة إلى إجراء تقييم للحالة النفسية لهم، والوقوف على مستوى السكر، والكوليسترول في الدم عند كل منهم. فبينت نتائج المقابلة الأولى أن 30 في المئة من النساء، و15 في المئة من الرجال (23 في المئة من مجموع المشتركين في الدراسة) انه ظهرت عليهم أعراض الكآبة، وأن 40 في المئة من المعنيين اكتشفت لديهم أعراض جديدة من الكآبة بعد كل مقابلة. كما تبيّن أن الذين كانت تظهر عندهم أعراض جديدة للكآبة بعد المقابلات الأولى والثانية والثالثة والرابعة، ارتفع عندهم احتمال الإصابة بأمراض القلب أو الجلطة الدماغية، بنسبة 15 و32 و52 و74 في المئة على التوالي خلال السنوات العشر التي جرت خلالها الدراسة.