قامت مجموعة كبيرة من شباب حي بنسودة من مختلف الفئات العمرية ، بتنظيم وقفة داخل مقر مقاطعة زواغة ، احتجاجا على رئيس المقاطعة المنتمي لحزب العدالة و التنمية،والذي قام ب "إقصاء" الفرق الرياضية من الملاعب التابعة للمقاطعة بدعوى عدم تصنيفها من طرف العصبة. المحتجون الذين نظموا الوقفة أمام مكتبه رفعوا شعارات قوية من قبيل "هذا عار هذا عار بنسودة في خطر"، وذلك بعد اختياره لغة التهديد بدل فتح نقاش جاد ومسؤول معهم ، حسب تصريحاتهم ، متهمين الرئيس ب"الإقصاء" الممنهج لا لشىء سوى أنهم لا ينتمون لحزب العدالة و التنمية و عقابا لهم لعدم تصويتهم عليه في الإنتخابات الأخيرة ، و في المقابل يسمح لفرق أخرى باستغلال الملعب لأنهم ينتمون لحزبه . و في نفس السياق، أفادت مصادر الجريدة بأن رئيس المقاطعة ، و الذي غادر من الباب الخلفي للمقاطعة ، قرر مقاضاة المحتجين أمام محاكم فاس، بسبب ما أسماه "الهجوم و الاعتداء عليه"، محملا السلطات العمومية و الأمن المسؤولية من أجل حرمة المؤسسات العمومية و التي لزمت "الحياد الإيجابي" في الحادثة . و من جهة أخرى، عبر بعض ممثلي المجتمع المدني بمقاطعة زواغة ، و التي تعاني التهميش و البطالة وتردي البنية التحتية ، عن تذمرهم من "المقاربة المخزنية التي بات يعتمدها رئيس المقاطعة منذ توليه مسؤولية رئاسة المقاطعة في وجه معارضيه ومنتقديه عوض نزوله للشارع و حله لهاته المشاكل و غيرها و التي "وعدنا" بها إبان الحملة الانتخابية" .