يعيش لاعبو الكوكب المراكشي حالة من التذمر واليأس أدى بهم إلى الإحباط النفسي جراء تماطل الرئيس مربوح في صرف مستحقاتهم المالية التي ما زالت عالقة منذ شهور، وبعد أن ضاقوا درعا من التسويف والمماطالة دخلوا في إضراب عن التداريب لكي يبادر مسؤولو الفريق لحل مشكالهم .لكن غياب الرئيس في سفرية خارج أرض الوطن حال دون تسوية الوضعية، مما دفع ببعض المسيرين إلى محاورة اللاعبين ومطالبتهم بمنحهم مهلة حتى يتسنى للمكتب المسير الحصول على سيولة مالية لصرف مستحقات اللاعبين. ويبدو أن المشكل المادي أفقد لاعبي الكوكب تركيزهم استعدادا لمنازلة الفتح في نزال إياب المرحلة الرابعة من مسابقات المجموعتين لكأس الكاف . والملاحظ أن جميع عناصر الفريق لم تعد تثق بوعود رئيس الفريق إذ سبق في مناسبات سالفة أن جالسهم وناشدهم بضرورة الصبر حتى يتسنى له حل مشكلهم المادي .لكن كل الوعود كانت بمثابة در الرماد في العيون حتى لا يتمردوا على الفريق. وجدير بالذكر أن المنح العالقة في ذمة الرئيس تخص منح المباريات والشطر الثاني من منحة التوقيع وكأس الكاف. السؤال الذي يتداوله الجمهور المراكشي لماذا عجز الرئيس في إيجاد الحلول وأين هم المستشهرون والمحتضنون الذين كان يدعي أنهم سيضخون ميزانية هامة لإنعاش خزينة الكوكب؟ كلها كانت أحلام وردية والضحية لاعبو الفريق. مصادر أكدت لنا أن تماطل مسؤولي الكوكب مرده انتظار ما تسفر عنه صفقة أبو بكر كوياطي المطلوب لأندية أوربية وفي حالة بيعه ربما سيتوصل اللاعبون بمستحقاتهم.