التونسي خالد المكشر يتحول من منسق عام إلى مقيم عام عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم التونسي خالد لمكشر كمنسق عام خلال مباراة فريق الفتح الرياضي ضد الكوكب المراكشي، برسم الجولة الرابعة من المجموعة الثانية لكأس الإتحاد الإفريقي. المنسق العام أراد التصرف بعقلية المقيم العام، وتجاوز في بعض الأحيان مهامه، وفرض أفكاره على فريق الفتح، المعروف بقدرته على التنظيم. فهذا المنسق العام طالب بأن يكون الاجتماع التقني في أحد الفنادق عوض إحدى قاعات المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن، وفرض توفر مكيف للهواء، كما فرض الألوان التي يجب أن تكون عليها الصدريات، ومنع اللاعبين من القيام بعمليات الإحماء داخل الملعب، وفرض عليهم القيام بذلك خلف سياج الملعب، كمافرض على جامعي الكرات الوقوف بمحاذاة السياج. المنسق العام كان هدفه الوقوف على هفوة يخدم بها فريق النجم الساحلي، لكن حنكة المنظمين بفريق الفتح الرياضي لم تمكنه من ذلك. مراقبة المنشطات مباشرة بعد الشوط الأول مباشرة بعد نهاية الشوط الأول، دخل مستودعات الملابس مجموعة من الأطباء المختصين في مراقبة المنشطات، وقد تم أخذ مجموعة من عينات اللاعبين لفحصها. وهنا لابد من الإشارة إلى الدور الذي يجب أن يقوم به الطاقم الطبي للفرق المشاركة، وذلك بتنبيه اللاعبين إلى الأدوية التي يجب تجنب تناولها قبل المباريات، وتحديد المدة التي تبقى فيها بعض الأدوية في الدم، والتي يمكن أن تجعل الفحص إيجابيا. مشجعو الكوكب يرغمون الشوفاني على مغادرة الملعب مباشرة بعد تسجيل فريق الفتح الرياضي هدفين في الدقائق السبع الأولى من بداية الشوط الأول، ثار مشجعو الكوكب المراكشي ضد الشوفاني،فكانت الاتهامات والكلام النابي، الذي أحرج مشجعي فريق الفتح الرياضي، الذين كانوا صحبة أفراد عائلاتهم كالعادة. تمادي الجمهور في إهانة الشوفاني جعله يغادر الملعب وهو في حالة غضب، وبعدها خلت المنصة من مسؤولي فريق الكوكب المراكشي. ملاكمة في المنصة الشرفية بين محسوبين على الكوكب المراكشي. بينما كان الشوفاني في طريق مغادرة المنصة الشرفية بمركب مولاي الحسن، حاول أحد مشجعي الكوكب التوجه نحوه لمنعه من ذلك، واعتبر ذلك تنصلا من المسؤولية، الشيء الذي دفع بمحسوب على مكتب الكوكب المراكشي إلى التدخل، لتبدأ مباراة في الملاكمة بين الطرفين وفوق رؤوس بعض مسؤولي الفتح الرياضي ومندوب المباراة. هذا السلوك لقي استهجانا كبيرا من طرف كل من شاهد هذا التصرف، البعيد كل البعد عن الأخلاق والروح الرياضية. وبعد مغادرة الملاكمين المنصة خلت من مسؤولي فريق الكوكب المراكشي. والدة فوزير تخطف الأنظار عرفت مدرجات ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن خلال مباراة فريق الفتج الرياضي ضد فريق الكوكب المراكشي حضورا قويا لعائلات لاعبي فريق الفتح الرياضي، وكان من أبرزهم حضور والدة اللاعب فوزير وخالته، وبعض الفتيات من عائلته.أم فوزير كانت تزغرد وتصفق وتمسك رأسها عندما يصطدم ابنها بلاعب أو يسقط، أما عندما اصطدمت الكرة بالقائم الذي حرمه من هدف، فقد أمسكت الأم رأسها وفي صمت نظرت إلى أختها وكأن لسان حالها يقول»يالله كنت غادي انزغرد».