يقيم الفنانان المغربي عبد الله أولامين والفرنسي فيليب فييري برواق القصبة، حاليا وإلى غاية 25 غشت الجاري، معرضا مشتركا وذلك تكريما للفنان إبراهيم مونتر الذي فقد بصره جراء إصابته بمرض السكري. ويشكل هذا المعرض فرصة لاكتشاف أعمال ولوحات الفنان إبراهيم مونتر، ذي المسار الفني المتميز، والذي ازداد بمنطقة تيدزي بإقليم الصويرة (منطقة حاحا)، ويعرف ب»الفنان النحلة « بسبب إنجازه أعمالا فنية مستعملا لقاح الأزهار في صنع الحبر وريش الديك الرومي في الرسم. يذكر أن فيليب فييري، المزداد سنة 1941 بتونس والمقيم بالمغرب منذ سنة 2009، بعد استكمال دراسته بالسوربون، قدم دروسا بمنطقة أقيانوسيا والمغرب وإفريقيا وأمريكا الجنوبية. وشارك في عدة معارض للفن التشكيلي بالمغرب وخارجه. أما الفنان المغربي عبد الله أولامين، فقد اكتشف الفن التشكيلي خلال الثمانينات، قبل أن يصقل موهبته الفنية من خلال أسفاره المتعددة التي مكنته من اكتشاف طرق جديدة في الإبداع.