بتاريخ 15 غشت 2014 نشرنا بجريدة الاتحاد الاشتراكي مقالا تحت عنوان « فضاء النادي الرياضي المكناسي فريسة في مأدبة ... يحتضر !! « تطرقنا فيه الى كل الاختلالات التي حولت فضاء هذا النادي الى بقرة حلوب يتناوب على امتصاصها ناهبو المال العام ، ممن لا تربط بينهم والسباحة الا رابطة الانتفاع الشخصي من المال العام !! على حساب تاكل البنيات التحتية .. وفي هذه النقطة بالذات اعطينا مثلا بمصفات المسبح التي كانت السبب الرئيسي في ماساة الشابين اللذين فارقا الحياة في مسبح النادي ليس غرقا !! فقد كانا سباحين بمهارات عالية !! ولكن بسبب جشع مسيري النادي الذين فضلوا مراكمة أموال النادي في حسابهم على ان يجددوا المصفاة والمضخات !! وقد أوردنا في نفس المراسلة فضيحة الاثني والعشرين مصفاة التي لم يمض على تثبيتها سنة .. تعطلت جميعها ولم يعد صالحا منها الا اثنتين !!! ترى لو ان كل مسؤول تحمل مسؤوليته في هذا الاستهتار بحياة السباحين !! هل كانت ماساة الشابين ستقع ؟؟ وللتأكيد على ان مدرب السباحة المعتقل في أفق ان تلبس له القضية بالكامل لينجو الفاعلون الرئيسيون !!! واعني بهم ، المتحكمين في تسيير دواليب النادي .. نعيد نشر المراسلة كما كنّا نشرناها قبل سنتين ونيف ، ولم تلق الاذان الصاغية لتدارك الامر قبل فوات الاوان !