الخجل، والحسرة، الأسف.. و كذا الألم لابد انتاب كل من تابع حلقة برنامج «المريخ الرياضي» ليوم الأربعاء الماضي (13 يونيو)، في الساعة الثانية بعد الزوال لغاية الرابعة والنصف عصراً، التي يقدمها ويعدها الزميل الصحفي عادل العماري، المطبوع بصراحته وشجاعته، حيث أبان، في ذات الحلقة، أيضا، عن مؤهلات وقدرات كصحفي ومنشط إذاعي، تحركه الروح الوطنية والغيرة على الرياضة بالمغرب، وذلك بعد تصريحات البطل الدولي في رياضة الفول كونتاك لخصم والبطلة الدولية محجوبة، اللذين استضافهما الزميل عادل بالاستوديو لمحاورتهما حول المشاكل التي يتخبطان فيها رفقة العديد من الأبطال المغاربة الذين ساهموا في رفع راية الوطن خفاقة في العديد من المحافل الدولية والقارية، في ظل غياب وانعدام الإمكانيات، وعدم الاعتراف بمجهودات الأبطال والبطلات، مثلما هو حال البطلة محجوبة التي تعرضت للكسر المزدوج على مستوى قدمها، وتم إهمال وضعها الصحي بعدما كانت وضعيتها تتطلب تدخلا سريعاً وعناية.. كونها بطلة مغربية أعطت للمغرب ألقابا وبطولات، ولولا تدخلات الأيادي البيضاء لسجلت مسيرتها توقفا اضطراريا، فتمكنت البطلة محجوبة من إجراء فحوصات مستعجلة، وتبين أن هناك كسرا، فتمت إجراء عملية جراحية بنجاح وعادت من جديد لمزاولة نشاطها وحققت خمس بطولات وألقاب،.. غير أن الجامعة منحتها مبلغ 200,00 درهم كمصاريف للعودة من الرباط إلى العيون... البطل العالمي لخصم حكى ما جرى وما عاناه في البرنامج إلى جانب البطل المغربي نوفل الذي يعيش حالياً بالديار الهولندية، الذي اتصل به الزميل عادل العماري عبر الهاتف وبالمباشر، حيث أكد في كلمته عبر الهواء المآسي التي يعيشها أبطال الفول كونطاك... والإهمال الذي يطالهم جراء تعسفات مسؤولي الجامعة، الذين يتربعون على كراسيها منذ 1983، 23 سنة من المسؤولية، ولم يوجد ولم يولد أي مسير جديد من الشباب للخلافة، حيث أكد متدخل ب«راديو مارس» أن الرئيس، الذي حكم ولازال يحكم جامعة الفول كونطاك لمدة 23 سنة، قد «طلب في أحد الجموع العامة من الأعضاء مبلغ 200 مليون سنتيم مقابل تركه المنصب لشخص آخر ...!» لقد كشف برنامج «المريخ الرياضي» الذي يُعده ويقدمه الزميل عادل العماري المستور، وعرّى عن واقع العديد من الرياضات، ولازال يناضل ويطرح مواضيع ساخنة بنوع من الوضوح، كما يحاور المتضرر والمشتكي ويمنح حق الرد لكل من تُوجّه له الاتهامات مساهما في تنوير الرأي العام... ذي نظارتك بلون السماء ترفرف فوق رؤوسنا كما حمام السلام ووجهك الطفولي يسكن ذاكرتنا موشحا بابتسامة العشاق مهداة لكل الأصدقاء، نم مطمئنا يا صديقي فما رثائنا فيك إلا تخفيف من وطأة ألم. أيها المحتشم الخجول كيف لنا أن ننسى وأنت المصطفى بحب الجماهير، كيف لنا أن ننسى جلسات ممتعة المرح في حضرتك. قد لا تسعفنا الحروف ولا الكلمات في التعبير عما حل بنا من فقدان صديق حميم وممثل ملأ قلوب الناس بالفرح والسرور. وحده الصبر الان نحاول القبض عليه كي نتحمل ما أصابنا وعزاؤنا فيك دعاء لتسكن جنة الخالدين، إنها نهاية تراجيدية بعد حضور أقوى، هذا هو الموت يا صديقي حقيقة مصيرية لا بد منها. ذهبت عنا ملاكا مدثرا بالبياض في حضن ملائكي ترعاك، تحرسك وليكن مقامك هناك وطن أشمل برحمته الواسعة، وأنت يا صديقي إذ عشت إنسانا تغمره إنسانية رجل طيب حنون أكبر من كل التفاهات، إنك يا عزيز كنت هنا لعمر وسنوات بل يا عزيز سجلت تاريخك وهو الشاهد عليك فلك منا لرحمة لك ألف سلام وأنت تعانق الشهداء تعانق الأنبياء. نازك العلام الجواب: لم نرمِ رسالتك في سلة المهملات كما ترين يا نازك، بل نشكرك جزيل الشكر لأن الفضل يعود إليك في إثارة موضوع على جانب كبير من الأهمية خصصنا له افتتاحية الصفحة. فشكرا مجددا يا نازك والأمل فيك وفي مثيلاتك لتحسين محتوى جريدتنا والرفع من مستواه الوسيط السلام عليكم و رحمة الله أنا مواطن غيور على بلده ، غيور على مدينته، لهذا يحز في نفسي أن تصر جريدتكم على الانتقاص من مدينة عريقة مثل فاس وتصورها مثل مدينة تملأها الجريمة لا غير، ففاس مدينة الحضارة والتاريخ و الثقافة و ليست مدينة الجريمة كما تريدون تصويرها. اتقوا الله في فاس و اتقوا الله في أهلها. عبد الله الفاسي الجواب: نقدر للسيد عبد الله غيرته على مدينته و مدينتنا فاس، مؤكدين أنه بقدر مشاطرتنا له هذه الغيرة على مدينة مغربية عريقة مثل فاس، فإننا نغار على جميع مدننا - و قرانا و مداشرنا - المغربية و نريدها راقية سامية متحضرة دوما. أما بخصوص «إصرارنا» على الانتقاص من مدينة فاس ،كما جاء في رسالتك، بنشرنا أخبار الجريمة بها، فنحن أبعد ما نكون عن هذا السلوك المتجني، و نشرنا لأخبار الجريمة و غيرها في فاس و غيرها يدخل في تقديم الخدمة للقارئ و تنبيه المسؤولين إلى هذا الأمر لا أقل و لا أكثر. الوسيط