* عرف محيط مركب محمد الخامس توافد الجمهور منذ الساعة السابعة والنصف صباحا، بينما تواجدت العناصر الأمنية من الساعة السادسة، وأحكمت طوقا أمنيا مشددا بكل الممرات والشوارع المؤدية إلى الملعب للحد من توافد القاصرين الذين يربكون عملية الدخول. * بقي عدد كبير من الجمهور خارج الملعب، رغم توفره على التذكرة خاصة بالمدرجات المغطاة، الأمر الذي يطرح مرة أخرى تساؤلات حول عدد التذاكر المطروحة والجمهور الذي يؤثث جنبات الملعب، والذي يفوق بكثير عدد التذاكر. * وظفت ولاية أمن البيضاء ما يقارب 5000 رجل أمن من مختلف الدرجات، وتمت الاستعانة بالخيالة ومختلف الفرق الأمنية سواء بالزي الرسمي أو المدني. * على غير العادة عرفت منصة الصحافة تنظيما استثنائيا، حيث عزز التواجد الأمني بمحيطها وداخلها وتمكن العميد المسؤول عن تنظيمها من النجاح في مهمته، إذ كان صارما مع كل دخيل على الجسم الصحفي. * كانت العناصر الرجاوية أول من وطأ أرضية الملعب في حركات تسخينية، تحت تصفيقات جماهيره التي هتفت باسم الصالحي، في حين صعد لاعبو الوداد خمس دقائق بعد ذلك. * أول خطأ سجل في اللقاء كان لصالح الوداد، بعد إسقاط هشام العمراني. * أول إنذار كان ضد كوكو من الرجاء في الدقيقة 25، بعد تدخله الخشن في حق لكحل. أما أول تهديد حقيقي فكان لصالح الرجاء بواسطة ضربة خطأ على مشارف مربع العمليات، نفذها ياجور في يد نادر لمياغري. * أول تغيير لفائدة الرجاء، وكان اضطراريا، عوض خلاله بوخريص زميله أمين الرباطي، في الدقيقة 42 من الشوط الأول، بعد إصابة هذا الأخير. * تعرض عدد من الزملاء الصحافيين إلى المضايقة في البوابة المخصصة لهم من طرف رجال الأمن الخاص الذين عمدوا إلى إغلاق البوابة، بعدما تدفقت الجماهير نحوها، كما عرفت جل الأبواب اكتظاظا كبيرا وطوابير طويلة، بعدما تأخر فتح الأبواب إلى حدود الساعة العاشرة. * مازالت الساعة الإلكترونية معطلة ومنصة الصحافة كراسيها مكسرة لاتساعد الاعلاميين للقيام بواجبهم على أحسن وجه. * لم تفلح المنظومة الأمنية والأعداد الكبيرة لرجال الأمن في منع بعض الجماهير، خاصة الودادية التي خرجت بعد تسجيل الهدف الرجاوي الثاني، من تكسير زجاج بعض الحافلات والسيارات الخاصة، وكذلك إحداث فوضى عارمة بمحيط المركب والشوارع المؤدية إليه، كما سجلت حالات اعتداء وسرقات في حق المواطنين قرب المركب.