في ظل تعثر العديد من المشاريع والمرافق الأساسية والحيوية بسيدي مومن بتراب عمالة البرنوصي بالدارالبيضاء، وما لذلك من تشويه لمعالم الأحياء وجماليتها، والمشاكل الأمنية التي قد تترتب عنها، وفي غياب متحاور، راسلت ساكنة رياض سيدي مومن من جديد عمالة البرنوصي بتاريخ 24 ماي 2017 «رقم المراسلة 5126» مرفوقة بالتوقيعات، تلتمس من خلالها عامل المنطقة التدخل لإتمام أشغال بناء وتجهيز مسجد تابع لشركة عقارية، مشيرة في المراسلة إلى أنه بالرغم من أن الأشغال الكبرى قد أشرفت على نهايتها، فقد لوحظ توقفها من جديد منذ شهر شتنبر من العام الماضي الى حدود اليوم. وتعاني منطقة رياض سيدي مومن من مشاكل عديدة، نذكر منها على سبيل المثال، المشروعين اللذين انطلقت الأشغال فيهما أكثر من ست سنوات ولم يريا النور بعد، والمتعلقين بالمسجد المذكور ومستشفى محلي مازالت عملية تنفيذ الأشغال فيه بطيئة جدا وتتوقف من حين لآخر، حيث تعيش الساكنة المحيطة به معاناة حقيقية يومية، فعوض أن تستفيد من هذا المرفق الصحي الذي طال انتظاره، أصبحت جنباته مكانا لأكوام النفايات والحشرات ومتلاشيات البناء، ومكانا أيضا لربط الحمير والبغال. ؛ في غياب أي تدخل.. وبعد حلول الليل فإن المنطقة تصبح مجالا خاصا للمتسكعين والمجرمين ويزاول فيها كل أنواع الإجرام والانحراف حتى الساعات الأولى من الصباح والتي في الغالب ما تنتهي بمواجهات كلامية نابية تتطور إلى اشتباكات تستعمل فيها كل أنواع الأسلحة البيضاء، في وقت تغيب دوريات الأمن، مما يجعل الساكنة والعابرين خاصة النساء والتلاميذ لا يشعرون بالأمن والاستقرار.