تسبب هجوم مباغت صباح يوم الثلاثاء 26 شتنبر2017،على سيارات المواطنين التي كانت مركونة بأحد شوارع حي المسيرة قرب مسجد العتيبة بمدينة أكادير، في إلحاق خسائر مادية بها بتكسير واجهاتها الزجاجية الأمامية والخلفية، زيادة على خلق حالة من الرعب والفزع في نفوس السكان والمصلين على حد سواء. وحسب إفادات بعض المواطنين الذين عاينوا الواقعة وقت صلاة الفجر ،فقد كانت العصابة المذكورة على متن سيارة ذات الدفع الرباعي وهي تجوب الشارع مشهرة سيوفها بحثا عن أشخاص آخرين دخلوا معهم في مشادة كلامية بسبب المخدرات والكحول. هذا وبعد إشعارها بالواقعة، سارعت مصالح الأمن إلى تكثيف تحرياتها التي أسفرت عن تحديد هوية أفراد العصابة المنحدرين من مدينة إنزكَان،بحيث أصدرت في حقهم النيابة العامة مذكرة بحث لإيقافهم وتقديمهم للعدالة. كما تمكنت الشرطة من التعرف على السيارة التي استعملت في هذا الهجوم ليتم حجزها بعد أن عثر عليها مركونة بأحد أحياء مدينة إنزكَان وبعد تفتيشها عثرت عناصر الأمن بداخلها على سلاح أبيض من الحجم الكبير. وانطلاقا من المعلومات الأولية التي استقيناها من عدة مصادر،فالأمر يتعلق بخمسة أفراد كانوا في حالة سكر طافح،ولجوا حي المسيرة بغرض تصفية حساباتهم مع مروجين للمشروبات الكحولية، وذلك قبل أن تمتد أياديهم إلى تخريب و إلحاق أضرارجسيمة بمجموعة من السيارات مركونة بمربد جوار مسجد العتيبة بحي المسيرة، مستعملين في ذلك سيوفا و قطيبا حديديا.
