طالب المشاركون في اليوم الدراسي حول « نظام التكييف والتأهيل لمقاولات البناء والأشغال العمومية « الذي نظمه المكتب الجهوي لفاسمكناس للجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية يوم الخميس 28 يونيو 2018 إلى تعميم طلب تصنيف المقاولات في نظام الصفقات العمومية وتوحيد أنظمة تأهيل وتصنيف المقاولات على كافة القطاعات الحكومية، وتبسيط المساطر. وضمانا للشفافية في الصفقات العمومية دعا المشاركون في هذه اليوم الدراسي إلى خلق جهاز مستقل كفيل بتدبير نظام التصنيف والتأهيل يضم كافة المتدخلين من مهنيين وقطاعات حكومية. وفي كلمة له بالمناسبة ذكر رئيس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية بجهة فاسمكناس بأهمية دراسة ومناقشة واقع ومستجدات وآفاق نظام التكييف والتأهيل لمقاولات البناء والأشغال العمومية كموضوع يستأثر باهتمام كل الشركاء، بحضور ومشاركة خيرة الأطر والكفاءات الوطنية. وفي موضوع التطورات التي عرفها نظام تكييف وتصنيف مقاولات البناء والأشغال العمومية بالجامعة الوطنية للبناء والأشغال أعطى عادل رشدي نبذة تاريخية عن إحداث نظام لتكييف وتصنيف مقاولات البناء والأشغال العمومية التي تبرمها باسم الدولة وزارة الأشغال العمومية، حيث أبرز الأهداف المتوخاة منه من خلال تقييم موحد ومتناسق للملفات الفنية للمقاولات على أساس شهادة التأهيل والتصنيف وتحسين الشفافية في إسناد الصفقات العمومية وتبسيط الوصول إليها وتنمية قطاع البنايات والأشغال العمومية في إطار منظم، لضمان تقديم أفضل للجودة لمالك المشروع. في حين استفاضت آمال الشرقاوي عضو اللجنة الوطنية للتكييف والتأهيل في موضوع «المستجدات التي عرفها النظام سنة 2018 « . ومن أجل إلقاء الضوء على أهم التعديلات وكذا المسطرة المتبعة للانخراط في هذا النظام والآفاق المستقبلية، تميز هذا اليوم أيضا بتدخلات دسمة لممثلي الإدارات العمومية المعنية ومناقشة المشاركين في هذا اليوم الدراسي.