«لقد تلقت الكتابة الاقليمية لإقليم بركان نبأ وفاة الأخ المناضل أحمد الزايدي رحمه الله، بحزن و أسى عميقين، كما سجلت بمرارة التوظيف اللاأخلاقي و الاستغلال البشع لحزب العدالة و التنمية لهذه الفاجعة الانسانية . إن الاستغلال اللاأخلاقي ، أصبح اليوم سمة و عملة عند هؤلاء ، فالمغاربة قاطبة مازالوا يتذكرون كيف تنقل هؤلاء بطائرة خاصة لعزاء طالب بسيط منهم ، وغابوا كلهم دون أي استثناء عن عزاء طالب بسيط من عامة الشعب ليس منهم . لقد أصبح جليا ، لماذا هذا التهافت على استغلال فاجعة الاتحاد الاشتراكي في المرحوم الزايدي. كثيرون يستهدفون الكاتب الأول ، ولكن من يستهدف الاتحاد سيجد التاريخ، الشهداء و المناضلين.. صفا واحدا ضدهم. إن الكتابة الاقليمية لإقليم بركان تشجب بشدة و تندد بالسلوكات الدنيئة التي نهجها حزب العدالة و التنمية، وتدين الحملة السياسية و الاعلامية القذرة التي اعتمدها (أطره) في تدخل سافر ولا مسؤول في الشؤون الداخلية لحزب الاتحاد الاشتراكي. إن الذين قتلوا عمر بنجلون بالأمس القريب (بكوا) المرحوم الزايدي وهذا منتهى النفاق السياسي و التقية الاديولوجية ! إن الأخ المرحوم الزايدي عاش اتحاديا و مات اتحاديا . إن الاتحاديات و الاتحاديين ببركان عازمون على التصدي لكل الحملات العدائية التي تستهدف حزبهم و عازمون على البناء و تحصين الذات .