في فضيحة كبيرة بجماعة دويران بإقليم شيشاوة، إثر انكشاف أن مباراة لتوظيف مساعدين إداريين (2) وتقني، مجرد مباراة صورية، قاطع حوالي 70 متباريا من أصل 80 امتحانات هذه المباراة يوم الاحد 25 يناير 2015. عدد من المقاطعين اتصلوا بمكتب جريدة «الاتحاد الاشتراكي» وأوضحوا أن هذه المباراة تقدم لها حوالي 70 شخصا بالنسبة للمساعدين الاداريين، بينما تقدم لمباراة التقني عشرة أشخاص.. ويقولون بأنه حين تبين أن النتيجة محسومة قبل إجراء المباراة بل تمت معرفة حتى من سينالون هذه الوظائف، قاطع حوالي 85 في المائة من هؤلاء امتحانات هذه المباراة وقاموا بوقفة احتجاجية أمام ثانوية الاطلس التأهيلية مقر إجراء المباراة غير أنهم ووجهوا بالقمع المخزني.. وأضافوا بأنه في مباراة المساعدين الاداريين عُرِف مسبقا أن المسماة (ل. ز) وهي مقربة من رئيس جماعة أخرى بالإقليم هي التي ستنال الوظيفة، في المقابل سيمر في الجماعة الاخرى من أوصى عليه رئيس جماعة دويران، وهي المسماة (ن أ) في أسلوب فيه احتيال، حيث سيقال بأن هؤلاء نالوا وظائفهم عبر مباريات بينما في الواقع يبقى ذلك مجرد مسرحية، حيث يتبادل بعض رؤساء الجماعات المصالح في أن تقام مباريات صورية فيتم توظيف المقرب أو الموصى به من هذه الجماعة في الجماعة الاخرى والعكس صحيح.. والموظف الثاني في مباراة المساعدين الاداريين هو(ع ع ك )صاحب مكتبة كان يقدم الكثير من الخدمات لمسؤولي هذه الجماعة .. أما في مباراة التقنيين فقد عُرِف مسبقا أن من سيوظف هو( م ب ش) .. هكذا إذن تتحول مباريات التوظيف في الجماعات القروية الى مجرد مسرحيات، أبطالها رؤساء الجماعات، مما يبين استفحال التلاعب والفساد.. حيث تبقى المباريات صورية من خلال منطق « دوز لي ديالي فجماعتك ندوز ليك ديالك فجماعتي..»