بعد أن توصل المعتصمون والسلطات العمومية والعسكرية إلى حل أفضى في النهاية إلى فك الاعتصام يوم17ماي2009، الذي خاضه أفراد قبيلة دوبلال بإقليم طاطا، وإزالة حوالي 25 خيمة سبق أن نصبها المعتصمون،بمنطقة"خنكَة بولخبار"المحاذية لوادي درعة بالشريط الحدودي بين المغرب والجزائر..مازالت الآراء متضاربة حول النتائج النهائية للحوار والمفاوضات التي أجريت بين الطرفين،بعد مرور شهر على الإعتصام الذي طالبت من خلاله ذات القبيلة بإلغاء رخصة المرور بصفة نهائية إلى المنطقة المحروسة من قبل القوات الملكية المسلحة. هذا ورغم الوعود التي أعطيت للمعتصمين من طرف السلطات من أجل العودة إلى مداشرهم ودواويرهم، فالرأي العام بإقليم طاطا لايزال ينتظر بفارغ الصبر نتائج الإجتماع المزمع إجراؤه في الأيام القادمة بين الجهات العسكرية والسلطات المحلية وممثلي المعتصمين للتوصل إلى حل، ذلك أن القبائل المستفيدة من حرث وحصاد أراضي وادي درعة بالشريط الحدودي، وخاصة قبائل فم الزكَيد وفم الحصن وأقا وطاطا، تنتظر أن يكون القرارالمتخذ يشمل جميع سكان وادي درعة دون استثناء. وأفادت مصادرنا من تلك المناطق المذكورة أنه يستحسن أن تشرك السلطات المعنية جميع السكان المستفيدين من هذه الأراضي،حتى لاتقع هناك مستقبلا اصطدامات بين المعتصمين والقبائل الأخرى المستفيدة، كما حدث بين قبيلتين بدائرة فم الزكَيد في السنة الماضية حول الأراضي السلالية. عبد اللطيف الكامل > رغم الشكايات المتعددة لكل الجهات المسؤولة من طرف أساتذة وموظفي إعدادية محمد الفاسي، فانهم للاسف الشديد، لم يجدوا اذانا صاغية منذ 2007 وذلك من جراء الوضعية المزرية والخطيرة للسور الرئيسي لإعداديتهم والذي لايزال يشكل خطرا كبيرا على التلاميذ والتلميذات بهذه المؤسسة، ويصل عدد المتمدرسين الى 300 تلميذ وتلميذة و 30 اطارا تربويا و 12 موظفا. وقد تم تصنيف درجة الخطر لهذا السور بالاولى، حيث تم تدعيمه بتاريخ 05/5/13 وللاشارة يقول اساتذة المؤسسة التعليمية اعدادية محمد الفاسي التابعة لنيابة فاس للتربية والتعليم ان هذا السور قد تمت معاينته عدة مرات، وفي آخر معاينة قررت اللجنة التدخل الاستعجالي لإصلاح السور قبل فوات الاوان. ورغم ذلك لايزال الحال على ما هو عليه مما دفع بأطر المؤسسة الى تنظيم وقفة احتجاجية ليوم 24 فبراير 2009 بعد اطلاعهم مؤخرا على محضر معاينة من رئيس مقاطعة البطحاء، حيث يؤكد فيه ان خطورة هذا السور من الدرجة الاولي مما يجعل الخطورة واردة في كل حين. ومما يزيد قلق الاساتذة والتلاميذ والادارة هو ان يقع بالاعدادية ما سبق ووقع بإحدى المدارس بجماعة الساكن نيابة اقليمالناظور هذا الموسم الدراسي. فاس: خالد الطويل