حل نجم هوليود ليوناردو ديكابريو، الأسبوع الماضي بمدينة طنجة ليمتحن قدراته على «اختراق عقول الناس لمعرفة أفكارهم وأحلامهم وتغييرها». وشوهد الممثل ديكابريو خلال هذه الرحلة الاستكشافية رفقة الممثلتين الفرنسية ماريون كوتيارد والكندية إلين بايج في عدد من أزقة المدينة العتيقة . فقد حول ديكابريو و المخرج العالمي كريستوفر نولان أزقة مدينة طنجة طيلة الأسبوع الماضي إلى مسرح لتصوير مجموعة من المشاهد ضمن فيلمه الجديد «إنسابشن». وقد كان ديكابريو خلال هذه الرحلة الاستكشافية، قد لبس لبوس شخصية «جاكوب هاستلي». وتضمنت مشاهد فيلم «إنسابشن»، التي تم تصويرها بأزقة المدينة العتيقة، مطاردات وانفجار سيارات ولقطات عراك بين مجموعات من الناس، كما تم تغيير ديكور العشرات من المنازل بحواري السمارين والصياغين بالمدينة العتيقة لمحاكاة بيئة إحدى المدن الإفريقية جنوب الصحراء، حيث تدور الأحداث المتخيلة في الفيلم. وبالإضافة إلى مدينة طنجة، تم تصوير مجموعة من مشاهد هذا الشريط بكل من باريس بفرنسا ولوس أنجلس بالولايات المتحدةالأمريكية وكالغاري بكندا. وينتمي فيلم «إنسابشن»، الذي من المنتظر أن ينزل إلى قاعات العرض، ابتداء من منتصف شهر يوليوز المقبل، إلى صنف أفلام الخيال العلمي والحركة في وقت واحد.