اعتبر الممثل المغربي، طارق البخاري، أن سلسلة "عقبى ليك" لمخرجها ياسين فنان، لاقت النجاح، الذي كان ينتظره فريق العمل، خلال شهر رمضان الماضي..نظرا لجمعها، حسب حديث له مع "المغربية"، بين مجموعة من المقومات، من بينها كتابة النص، التي شارك ضمن خليتها إلى جانب الفنانة أمل الأطرش، مبرزا أن تعاونه معها أثمر نصا بطابع كوميدي تفاعل معه الجمهور. ونفى في الآن ذاته، وجود أي خلاف مع الفنانة سناء عكرود، التي جسدت دور البطولة في سلسلة "عقبى ليك" أثناء مشاركتهما، مؤكدا أن ذلك كلام بعض الصحف، التي تهتم بنقل أخبار المشاكل والنزاعات، التي تقع بين الممثلين أو الفريق التقني، والتي لا تكون غالبيتها صحيحة أكثر من الاهتمام بالجانب الفني أو التقني للعمل. وعن تقييمه للأعمال التلفزيونية، التي عرضتها القنوات الوطنية خلال شهر رمضان الماضي، أكد طارق البخاري في تصريح ل "المغربية" أنه كان من متتبعي بعض الأعمال الفنية، التي تميزت بجانب فني لا بأس به، وقدمت بعض الجوانب، التي يتطلع إليها الجمهور المغربي. وفي سؤال عن جديده الفني، كشف الفنان أنه انتهى من تصوير فيلمه الجديد "عملية الدار البيضاء" لمخرجه " لورون نيكر"، الذي سيعرض قريبا، في سينما "ميكاراما"، وتدور أحداث هذا الفيلم عن شاب مغربي، اتهم زورا في عملية إرهابية راح ضحيتها لأنه كان حاضرا في المكان، الذي جرى تفجيره، دون حمله لوثائق تكشف عن هويته، فأصبح رهينة وكبش فداء للجهات الأمنية. صورت بعض أحداث الفيلم في سويسرا، واستغرقت مدة التصوير حوالي 8 أسابيع. شارك في هذا الفيلم كل من زين الدين سويلم،وهشام نزال، بالإضافة إلى مجموعة من الممثلين الأجانب مثل جون لوك بدون، وجوليتا سيرانو، وإلودي يونغ، وأنتوان بازلير..... كما أشار البخاري إلى مشاركته في مشروع فيلم تلفزيوني مع المخرجة فريدة بورقية، الذي يقوم فيه بدور "هاكر مغربي"، ويشارك في كتابة السيناريوهات في عدة أعمال تلفزيونية مستقبلية. وقال طارق البخاري إنه لا يفكر في المشاركة في أعمال عربية مستقبلا، وهذا راجع إلى حبه واهتمامه الكبيرين للإبداع الوطني مانحا كل خبرته للرقي بالفن المغربي السابع، موضحا أنه يرغب في شق طريقه الفني في بلده، كما أنه يسعى إلى تحقيق النجومية بين فناني وطنه، لذا هو حاليا، لا تشده أي رغبة لاقتحام تجربة الأعمال العربية. للإشارة، شارك البخاري خلال مسيرته الفنية، في عدة أعمال مغربية، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، ويعتز بها جميعا، إذ حصل على جائزة أحسن تشخيص خلال الدورة 13 للمهرجان الدولي لسينما المؤلف، عن فيلم "حديث اليد والكتان" للمخرج عمر الشرايبي، وعن الفيلم نفسه، حاز على جائزة أحسن تمثيل بمهرجان روتردام، إضافة إلى تكوينه بمعهد الدارالبيضاء على يد الفنان الراحل محمد سعيد عفيفي، ما فتح أمامه الآفاق لكسب تجارب فنية كثيرة. وكان للفنان طارق البخاري دور متميز في الفيلم التلفزيوني "فطومة"، من إخراج حميد باسكيط، إذ لعب دور شاب مراهق يسعى إلى اللهو والمجون وتبديد حياته مع أصدقاء السوء. كما شارك، أيضا، في سلسلة أفلام "مي تاجة"، التي تشبه إلى حد ما سلسلة أفلام "القضية"، التي كان المخرج نور الدين الخماري أخرجها للقناة الثانية، وتدور أحداث العمل حول عالم الجريمة، من خلال ضابطين، يحققان في جرائم ترتكب في ظروف غامضة. من جهة أخرى، توفق البخاري في الميدان الكوميدي من خلال مشاركته في سلسلة "شانيلي TV" من إنتاج القناة الأولى سنة 2005 وإخراج رشيد بوتونس مع الكوميدي الموهوب حسن الفد، إلى جانب باقة من المبدعين الشباب من قبيل محمد حمزة ودنيا بوطازوت، ويسري مراكشي.
