انطلقت، أمس الأربعاء بالمعرض الدولي بالدارالبيضاء، فعاليات الدورة السابعة للمعرض العربي الإفريقي: صحة وتنمية، الذي يمتد إلى غاية 23 مارس الجاري. وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة، المنظمة تحت شعار "تعزيز التعاون العربي - الإفريقي لتنمية الصحة"، بحضور وزير الصحة السيد الحسين الوردي، والوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المكلف بالتجارة الخارجية السيد محمد عبو، ووزيرة الصحة بالسنغال، ماري كول سيك، ووزيرة ساحل العاج في الصحة ومحاربة مرض فقدان المناعة السيدا السيدة كوفى غودو ريموند، وشخصيات أخرى من عالم الصحة والدبلوماسية . وستشكل هذه الدورة، التي يشارك فيها أزيد من 70 بلدا، أرضية للمساهمة في تطوير التعاون، خاصة في القطاع الصحي بين البلدان العربية والإفريقية، وتمكن مستثمري القطاع من اكتشاف سبل جديدة للشراكة في قطاع ينطوي على إمكانات نمو عالية. ومن المنتظر أن يشارك حوالي 250 عارضا من المغرب وخارجه في دورة هذه السنة التي تضم فاعلين في القطاع الطبي ومهنيين في مجال الصحة سواء على المستوى الوطني والدولي. ومن المتوقع أن تستقطب هذه التظاهرة، التي تعد فرصة لاكتشاف المنتجات الجديدة سواء تعلق بالإنتاج والمعدات، ومناقشة الممارسة الصيدلانية المشتركة، أكثر من 30 ألف زائر على الصعيدين الوطني والدولي. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي من شأنها المساهمة في تطوير القطاع الصحي في المنطقة العربية Ü الإفريقية، تنظيم ندوات تتمحور حول عدد من المواضيع منها 'الاستثمار بإفريقيا في قطاع الصحة'' و''الاستراتيجية المغربية ضد السرطان''، و"الاستراتيجية المغربية ضد فيروس السيدا " و''تدبير المخاطر والنظافة بالمستشفى وفي مؤسسات الصحة العمومية في البلدان النامية''. وقد بادر إلى هذا المعرض، المنظم تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية، ووزارة الصحة، الجامعة العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي. يذكر أن البنك العربي للتنمية الاقتصادية بإفريقيا، كان وقع اتفاقا مع مكتب المعارض الدولي من أجل التكفل ب25 بلدا إفريقيا (التنقل والإقامة) مما سيمكن من حضور مكثف للمهنيين من البلدان الإفريقية والعربية.