علمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن مجلسا تأديبيا انعقد الاثنين الماضي، بمقر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالرباط، وقرر عزل موظف برتبة قائد سجن من العمل وذلك على خلفية صور تداولتها مواقع إلكترونية، تظهر الموظف المذكور في وضعيات مخلة بالآداب. وأضاف المصدر ذاته أن المجلس التأديبي أصدر قرار العزل بعد جلسات استماع إلى شهادات الموظف، الذي يشتغل بالسجن المركزي آبت ملول، على خلفية القضية الأخلاقية، التي تفجرت في ماي الماضي، والمدونةبعض مشاهدها في شريط فيديو وصور تظهر مشاهد مخلة بالآداب، فضلا عن ارتداء شخص كان برفقته، لا ينتمي لسلك موظفي السجون، الزي الرسمي لموظفي المندوبية العامة. وأشار مصدر "المغربية" إلى أن أول عقوبة تأديبية في حق قائد السجن المذكور صدرت عندما توصلت المندوبية الجهوية للسجون بأكادير، بداية يونيو الجاري، بمذكرة مصلحية من المندوبية العامة للسجون تقضي بتوقيفه مؤقتا عن العمل، إلى حين تحديد جلسة يمثل خلالها أمام المجلس التأديبي. وأطلعت إدارة السجن المركزي أيت ملول الموظف المعني بالأمر على مضمون المذكرة المصلحية القاضية بتجريده من الزي الرسمي، وضرورة مثوله أمام المجلس التأديبي عبر إخضاعه لجلسات استماع أفضت في الختام إلى عزله من العمل.