حسب مصادر مطلعة، فإن المحتجين قرروا نقل احتجاجاتهم إلى مقر عمالة الإقليم عبر تنظيم مسيرة، إلا أن تدخل عدد من الأشخاص حال دون مغادرة ضحايا الفيضانات فضاء المؤسسة، التي تؤويهم في اتجاه مقر العمالة، واعدين إياهم بالتدخل لدى السلطات المحلية والمنتخبة من أجل إيجاد حل لإطعامهم. ووقف القسم الداخلي للثانوية عن مدهم بالطعام المخصص للتلاميذ. وأضافت المصادر نفسها أن مدير ثانوية الشهيد السرغيني والمقتصد بالقسم الداخلي، اضطرا إلى تقديم وجبات غذائية للضحايا من الوجبات المخصصة لتلاميذ القسم الداخلي، في انتظار تدخل السلطات المحلية والمنتخبة للتكفل بإطعامهم، لكن دون جدوى، إذ أن المسؤولين اختفوا مباشرة بعد إيواء حوالي 40 شخصا من ضحايا الفيضانات بالقسم الداخلي للمؤسسة المذكورة. ولاية كلميم تحدد أولويات التدخل بعد نكبة الفيضانات كلميم: أسامة العوامي التيوى - باشرت السلطات الإقليمية بمدينة كلميم، تحت الرئاسة الفعلية لوالي الجهة، وضع خطتها الأولية، التي ستأخذ طابعا استعجاليا لتجاوز الأزمة الطبيعية التي شهدتها المدينة نهاية الأسبوع الماضي، معطية الأولوية للتجهيزات والبنيات التحتية، لتجاوز حالة العزلة التي عاناها إقليمكلميم، جراء التساقطات المطرية الاستثنائية. وذكر بلاغ لولاية جهة كلميم – السمارة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الأولوية ستعطى لإعادة فتح الطرق وإعادة التيار الكهربائي، واستئناف التزود بالماء الصالح للشرب، وضمان استمرار الخدمات الصحية على صعيد الإقليم، مشيرا إلى تضرر البنيات التحتية بشكل كبير، على مستوى جميع المحاور الطرقية، وتجهيزات الماء والكهرباء. ودعت الولاية المواطنين إلى التعامل مع الوضع الحالي بروح من الالتزام وتحمل المسؤولية. وكان عدد من المواطنين والفاعلين بالمدينة أقروا ب"مجهودات والي جهة كلميمالسمارة أثناء الفيضانات، وظهوره ميدانيا وهو يتنقل بين الاماكن المتضررة، ومشاركته السكان همومهم"، مطالبين المسؤولين المركزيين ببذل المزيد من الجهد للملمة جراح المتضررين.