سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
'بيان العيون' يبرز دور المؤسسة الملكية في ضمان الاستقرار والانتقال الديمقراطي اختيار حاضرة الصحراء المغربية مدينة مثالية للإعلان عن منظمة السلام العالمي
سفراء النوايا الحسنة يطلقون جائزة لفائدة الدولة الأقل انتهاكا لحقوق الإنسان
أكد "بيان العيون"، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن انطلاقة القافلة كانت بمثابة رسالة سلام من مدينة العيون موجهة لكافة الدول، التي تعاني اختلالا في المنظومة الإنسانية، وتضامناً مع الإنسان أينما وجد بعيدا عن توجهه السياسي أو الديني، وأن منظمة السلام العالمي لا تنتهج في رسالتها البعد السياسي في أماكن النزاع أو التوجه الديني. وأعلنت منظمة السلام العالمي في جلستها الأولى بالعيون تنظيم وإطلاق جائزة سنوية، ستمنح للدولة التي تكون أقل انتهاكا لحقوق الإنسان بالعالم، وسيكون اختيار الدولة من خلال لجنة عليا ذات اختصاص ومعنية على مدار العام بالتواصل مع كافة السفراء ومنظمات حقوق الإنسان بالعالم. وتحدث مولاي حفيظ الفاضل، سفير المغرب في قافلة النوايا الحسنة، خلال تلاوة بيان العيون، عن إعجاب السفراء الدوليين بالسياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، المتمثلة في التحول الجذري على جميع المستويات، ونظامه الملكي الحكيم الذي أمن له الاستقرار، والانتقال التدريجي للديمقراطية عبر صناديق الاقتراع، وفتح باب التعدد للأحزاب والنقابات والجمعيات من أجل تحقيق تنمية شاملة، مع المحافظة على حقوق الإنسان طبقا للمواثيق الدولية وفتح أوراش كبرى، والنقاش والمساءلة للماضي، وجبر الضرر لجميع الانتهاكات. وأبرز السفراء انتهاج جلالة الملك مقاربة اجتماعية، وفتح البلاد لاستقبال المبادرات الدولية التي تهدف إلى تنمية قدرات المجتمع المغربي، بتدبير شؤونه وفق تصور مضبوط وحكيم يمكن أبناء المناطق الجنوبية من ممارسة جميع الحقوق التي يخولها لهم الدستور، كباقي إخوانه في تراب المملكة، من خلال رؤية استراتيجية للانتقال إلى الجهوية الموسعة، وتقليص السلطة المركزية وتفويضها محليا وجهويا لتحقيق تنمية شاملة. ولمس فريق القافلة الدولية لسفراء النوايا الحسنة أثناء تجوالهم والزيارات الميدانية إلى مدينة العيون التطور الذي عرفه المغرب في مجال حقوق الإنسان، والبنية التحتية مقارنة بالدول العربية الأخرى. يشار إلى أن "قافلة السفراء الدوليون للنوايا الحسنة" انطلقت يوم 17 دجنبر من الدارالبيضاء في اتجاه العيون واستمرت ثلاثة أيام، بدعوة من الجمعية الصحراوية للتضامن بنانسي (فرنسا)، تحت عنوان "الدبلوماسية الموازية في خدمة القضية الوطنية".