أوضح النملي، في تصريح ل"المغربية" حول اعتداء على مدير الثانوية الإعدادية المنصور الذهبي بالخميسات، الأسبوع الماضي، خلال فترة الاستراحة من طرف أحد قدماء تلاميذ المؤسسة نفسها، أن الاعتداء الجسدي واللفظي من بين المشاكل، التي تواجه الأطر التربوية خلال مزاولة مهامها، بمؤسسات تتوفر على أطر أمنية. وذكر أن جل الاعتداءات على الجسم التربوي تأتي من خارج المؤسسات، مستحضرا حالات سجلت، أخيرا، في فاس والدارالبيضاء والرباط وتاونات. كما أشار إلى وجود "اعتداءات لفظية وتهديدات من طرف ممثلي السلطات المحلية، كما هو الشأن بالنسبة لمديري مؤسستين في غفساي وفاس"، مطالبا بتوفير الأمن في المؤسسات التعليمية وموضحا أن النقص المسجل ينعكس سلبا على توفير الحماية للشغيلة والتلاميذ. في الاتجاه نفسه، أكد أن النقص في المنحة المادية، التي كانت تستفيد منها وزارة التربية، انعكس سلبا على ميزانية الأكاديميات، من خلال تخفيض عدد المنظفات والمنظفين والحراس والإطعام المدرسي، مشيرا إلى أن هناك مؤسسات تعليمية دون حراس، فيما تتوفر أخريات على حارسين أو ثلاثة حراس. وأشار النملي إلى أن نسبة ضعف الأمن تنخفض في المؤسسات التعليمية بالبوادي، مع "حرمان حوالي 70 في المائة من المدارس من الحراس، وعدم توفر عدد منها على أسوار تحميها بناياتها، ما يهدد سلامة التلاميذ والأطر العاملة بها". والتمس النملي تدخل جميع الأطرف لتوفير الأمن داخل المؤسسات التعليمية، بما فيهم الجماعات المحلية، ووزارة الداخلية.