في هذا الصدد، جرى تكريم الزميلات نعيمة لمسفر، وخديجة معقول، وخديجة وريد، وخديجة بن إيشو (المغربية)، إلى جانب سناء كريم (التجديد)، سميرة الشناوي (بيان اليوم)، زهور لعميرات، نعيمة الحرار (العلم)، فاطمة الطويل (الاتحاد الاشتراكي)، ضحى زين الدين (الصباح)، مريم مكريم (فبراير.كوم)، نجاة عبدلاوي (الحركة)، أحلام معطاوي (العرب الاقتصادية)، خديجة علي موسى (المساء)، مريم الودغيري (ليكونوميست)، فطومة نعيمي، سعاد شاغل (الأحداث المغربية)، سومية يحيا (البيان). كما جرى تكريم أربعة صحافيين تقاعدوا إداريا، ويتعلق الأمر بالزملاء محمد لخدادي (المغربية)، ونور اليقين بن سليمان، وعبد الرزاق السنوسي وحسن أعراب. وقالت الزميلات الصحافيات في جريدة "المغربية" خلال كلمتهن بالمناسبة إنهن سعيدات بهذا التكريم الذي اعتبرنه اعترافا بعملهن طيلة 25 سنة في الصحافة المكتوبة، كما عبرن عن اعتزازهن وافتخارهن بهذا الحفل التكريمي الذي سيبقى موشوما في ذاكرتهن، وتمنين أن يكن طيلة ربع قرن من العمل اشتغلن بضمير ومهنية. وأكدت صحافيات "المغربية" في هذا الحفل التكريمي، سعادتهن بالتكريم إلى جانب بعضهن وفي يوم واحد بعد 25 سنة من العمل جنبا إلى جنب، سنوات شاركن فيها لحظات فرح وحزن، وكسبن خبرات جديدة في العمل كل من موقعها واختصاصها، معتبرات أن جريدة "المغربية" أكبر من أن تكون مقرا للعمل، لأنها بيت كبير يحتوي جميع صحافييها القدامى والجدد. ونوهت جميع المتدخلات من الصحافيات المكرمات في هذه المناسبة، في كلماتهن، بهذه المبادرة التي تحمل في عمقها دلالات رمزية من خلال الاحتفاء بالنساء الصحافيات، اعترافا بخدماتهن وتضحياتهن، وأيضا من خلال تكريم صحافيين متقاعدين، وهبوا حياتهم خدمة لمهنة المتاعب. ووزعت خلال هذا الحفل التكريمي الذي سيرته الزميلة حنان رحاب (الأحداث المغربية)، هدايا وشواهد تقديرية، تخللته كلمات ألقيت في حق المكرمين والمكرمات، وحضره عدد من الصحافيات والصحافيين.