يراهن الناخب الوطني، بادو الزاكي، كثيرا على هذه المباراة لتحقيق نتيجة إيجابية، وبالتالي الاستمرار في تعبيد طريق النهائيات القارية، خصوصا أن منتخب ساوتومي يعتبر أضعف حلقة في هذه المجموعة، التي تضم منتخبي الرأس الأخضر وليبيا. ويخوض المنتخب المغربي المباراة محروما من خدمات العميد المهدي بنعطية، لاعب بايرن ميونيخ الألماني، بسبب تعرضه لإصابة حرمته من حضور تجمع الأسود بمدينة أكادير، وسيغيب عن المباراة شأنه شأن النجم الواعد أحمد المسعودي، لاعب ستاندار دو لييج البلجيكي، الذي تعرض بدوره لإصابة في إحدى مباريات فريقه، كما يغيب سفيان بوفال، نجم ليل الفرنسي، الذي اعتذر عن تلبية دعوة بادو الزاكي، وهو تصرف جر عليه غضب الناخب الوطني، الذي يبدو أنه وضعه خارج حساباته بشكل نهائي. وكان الزاكي حذر لاعبيه من مغبة استصغار منتخب ساوتومي، وقال، في ندوة صحفية عقدها في اليوم الأول من التجمع الإعدادي لأسود الأطلس، إن "منتخب ساوتومي مجهول لكن وجب الحذر منه، خصوصا أن عامل المفاجأة يبقى واردا"، وتابع "يجب أن نكون في أقصى حالات التركيز خلال المباراة من أجل العودة بنقاط الفوز من ملعب 12 يوليوز". يذكر أن المباراة ستدور فوق أرضية مكسوة بعشب اصطناعي، وهو عامل قد لا يكون في صالح العناصر الوطنية، وسيقودها الأنغولي جواو أمادو غوما، كحكم للساحة، يساعده مواطنه ويلسون فالدميرو نتيامبا، وأوغستين إيديانغ ندونغ نسوغا، من غينيا الاستوائية كمساعد ثان.
