جرى انتخاب حليمة امبارك ورزازي، عضوة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، على رأس اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان التابعة لمجلس حقوق الإنسان لمنظمة الأممالمتحدة، خلال افتتاح الدورة الثالثة لهذه اللجنة يوم الاثنين المنصرم. وعلم لدى اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان، التي انتخبت أعضاء مكتبها، أن ورزازي انتخبت بإجماع أعضاء اللجنة. كما جرى بهذه المناسبة انتخاب خوصي أنطونيو بينجوا، وبوريفيكاسيون في كويسومبينغ، وجان زيكلر، نوابا لرئيسة اللجنة، ولطيف حسينوف بصفته مقررا. ويتضمن جدول أعمال الدورة الثالثة للجنة الاستشارية لحقوق الإنسان مجموعة من النقط، منها على الخصوص، مناقشة مشروع يحدد سلسلة من المبادئ والتوجيهات حول القضاء على التمييز ضد الأشخاص المصابين بداء الجذام وعائلاتهم. وتعتبر ورزازي، التي كانت عضوة في هذه اللجنة قبل أن يجري انتخابها رئيسة لها، من النساء المغربيات الأوائل، اللائي مارسن وظائف دبلوماسية، وشغلن العديد من المناصب داخل الأممالمتحدة منذ 1973. وتوجد حليمة ورزازي، العضوة المنتخبة في مجلس اللجنة التنفيذية للمعهد الدولي لحقوق الإنسان، ضمن الخبراء ال26 الأعضاء في اللجنة المصغرة لمحاربة التمييز، وحماية الأقليات، الذين انتخبوا من قبل لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. كما سبق لحليمة ورزازي أن انتخبت في1997 بالإجماع نائبة رئيسة الدورة ال49 للجنة المصغرة لمحاربة الإجراءات التمييزية وحماية الأقليات (اللجنة المصغرة لحقوق الإنسان).
