أسفر تحالف بين أحزاب الأصالة والمعاصرة، وجبهة القوى الديمقراطية، والتجمع الوطني للأحرار، والاشتراكي الموحد، عن انتخاب محمد الزاهيدي، من حزب "التراكتور"، رئيسا للمجلس الإقليمي للجديدة، الأربعاء المنصرم، بعمالة إقليمالجديدة. وظفر الرئيس الجديد ب 17 صوتا، موزعة على النحو التالي: 8 أصوات عن حزبه، وصوتان عن جبهة القوى الديمقراطية، و3 أصوات عن الأحرار، وصوتان عن الاشتراكي الموحد، إضافة إلى صوتين من الغرف المهنية، من حزب رئيس المجلس الإقليمي المنتخب، خلفا للرئيس السابق، الاستقلالي محمد أبو الفرج، الذي دخل حزبه، مكرها، إلى المعارضة، سواء بالمجلس الجماعي، أو المجلس الإقليمي للجديدة. وحظي الزاهيدي بأغلبية مريحة، مقابل معارضة ضعيفة، تشكلت من 10 أعضاء. وامتنع الاستقلالي امبارك الطرمونية عن التصويت في انتخابات المجلس الإقليمي للجديدة، الذي يضم 27 عضوا، 4 منهم ينتسبون إلى الغرف المهنية، و23 كانت أفرزتهم انتخابات أعضاء المجلس الإقليمي، التي حصل فيها الأصالة والمعاصرة، على 6 مقاعد، والاتحاد الاشتراكي على 5 مقاعد، والتجمع الوطني للأحرارعلى 3 مقاعد، والاشتراكي الموحد، على مقعدين، ولائحة اللا منتمين على مقعدين، والاستقلال على 3 مقاعد. واعتبر الاستقلال الخاسر الأكبر، إثر تراجع غير مسبوق في مسيرته السياسية بإقليمالجديدة. وكما أشارت إلى ذلك "المغربية"، الأربعاء الماضي، كان المتتبعون للشأن العام المحلي استبعدوا أن يتشكل تحالف بين الأصالة والمعاصرة، وجبهة القوى الديمقراطية، مع حزب الاستقلال، إثر خلافات أفرزتها انتخابات رئاسة المجلس البلدي للجديدة، بين الأحزاب الثلاثة، فضلا عن بعض الخلافات الشخصية. وتشكل المكتب المسير للمجلس الإقليمي للجديدة، الأربعاء الماضي، على النحو التالي: محمد الزاهيدي، رئيسا (الأصالة والمعاصرة)، وعبد الرحمان الكامل، نائب أول (التجمع الوطني للأحرار)، وعبد الغني بصار نائب ثان (الاشتراكي الموحد)، ومصطفى أباتراب، نائب ثالث (الأصالة والمعاصرة)، وخالد لحلو، نائب رابع (الأصالة والمعاصرة)، وبوشعيب بن غنو، نائب خامس (الاشتراكي الموحد)، ومحمد المخنتر، كاتب المجلس (الأصالة والمعاصرة)، ومصطفى لوبيدي نائبه (الأحرار)، ويوسف أبايزيد، مقررا (جبهة القوى الديمقراطية)، ومحمد مخلص، نائبه (الأصالة والمعاصرة).