أكد الوكيل العام للملك باستئنافية الحسيمة أن قاتل الناشط الفبرايري كمال الحسيني وعضو جمعية حملة الشهادات المعطلين بالمغرب، هو أيضا عضو بنفس الجمعية المذكورة وقد انضم إليها قبل شهرين. وقال بلاغ الوكيل العام للملك «إن الدافع وراء إقدام المشتبه فيه على ارتكاب هذه الجريمة هو الانتقام»، مشددا في الوقت نفسه على أن معطيات البحث توضح أن المشتبه فيه انضم إلى الجمعية المذكورة وقدموا له وعدا بتشغيله دون أن يفوا بوعدهم، قبل أن يعمدوا إلى تصويره بهدف تشويه سمعته وسمعة أسرته، فيما يقدم فرع المعطلين ببني بوعياش رواية أخرى مفادها أن ما جاء في بلاغ الوكيل العام «لا أساس له من الصحة لعدة اعتبارات أهمها أن القاتل ليس له أي مستوى دراسي يخول له الانخراط في الجمعية» وأن «الجمعية لا تعد أحدا بالتشغيل، بل لها آلياتها المتبعة لاستفادة أي منخرط من منصب شغل, وذلك من خلال النضال الميداني في علاقتها بالقائمين على أمر التشغيل».