«يتربص» مجموعة من الوسطاء، لإقناع اللاعب المغربي حمزة الساخي، بحمل قميص منتخب فرنسا للشباب في الاستحقاقات المقبلة وأبرزها كأس أوربا للشباب. ويعيش الساخي فترة صعبة في ظل الضغوط التي يتلقاها من أكثر من جهة تغريه بحمل قميص منتخب فرنسا بدل المنتخب المغربي. ويحاول وسطاء ومنهم من يحمل الجنسية المغربية إقناع لاعب المنتخب الوطني للفتيان بتمثيل فرنسا، ونهج الطريق ذاته التي سلكها زميله في المنتخب الوطني للفتيان يونس بنو مرزوق الذي قرر في وقت سابق العدول عن حمل قميص المنتخب المغربي وتعويضه بقميص منتخب فرنسا. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن العلاقة المتوترة بين الجامعة وأحد الوسطاء تعد سببا رئيسي في اختيار لاعبين من المنتخب الوطني للفتيان لمنتخب فرنسا بدل منتخب المغرب. وتعود فصول القضية إلى نهائيات كأس العالم للفتيان بالإمارات العربية المتحدة شهر أكتوبر من العام الماضي، بعدما رفض كلا من عبد الله الإرديسي ومدير المنتخبات الوطنية للشباب الانصياع لمتطلبات غير رياضية تدفع نحو إشراك لاعبين كأساسيين في جميع مباريات المنتخب الوطني دون غيرهم من بقية لاعبي المنتخب الوطني. وكان وكيل أعمال لاعب يونس مرزوق الذي يعد السبب الرئيسي وراء اختيار بنو مرزوق لقميص منتخب فرنسا قد أكد في تصريح صحافي مع مجلة فرنسية متخصصة أن عدم اهتمام الجامعة بلاعبه دفعه إلى اختيار فرنسا. وفي علاقة بالموضوع، اقترب المغربي الأصل، مصطفى الكبير من حمل الجنسية السويدية، عبر ابنه الذي سيرى النور شهر ماي المقبل. وكشف الكبير في حوار صحافي مع «إكسبريس السويديةّ»، أنه سعيد باهتمام مدرب منتخب السويد إيريك هامريك بخدماته. وكشف الكبير أنه سيقبل حمل قميص منتخب السويد في حال تمت توجيه الدعوة إليه، مؤكدا أن حصوله على الجنسية السويدية لا يتطلب الكثير بحكم قرب ازدياد فراشه بمولود في السويد. وكان الكبير قريبا من تمثيل المنتخب الوطني في عهد إيريك غيريتس، لكن الإصابة حالت دون مشاركته في أول مباراة رسمية مع أسود الأطلس. وكان مصطفى الذي يعد هدافا في الدوري السويدي والذي لعب في الدوري الإيطالي، قبل سنتين، قد وجه انتقادات لاذعة للمدرب السابق رشيد الطوسي، بعد عدم استدعائه في مجموعة من المباريات.