تفتح مدينة طنجة يومي 20 و21 شتنبر الجاري ستة معالم تاريخية للمدينة في وجه العموم من أجل زيارتها والوقوف على أعمال الفنانين فيها. ويتعلق الأمر بمنزل «خوان كابتن» و«قصر أكعبون» و«سجن المشوار» و«كنيسة سيناغوغ» وفيلا «ميمي كارب» ومقر القنصلية الفرنسية. وتدخل هذه المبادرة في إطار النسخة الأولى من معرض «مسار طنجة» الفني، الذي تنظمه جمعية «صِلات»، التي تهتم بتصميم وتنفيذ الأنشطة التوعوية والتواصل وتعزيز اللقاءات والتبادل بين الجمهور والثقافة. ومن المنتظر أن يحضر أزيد من 30 شخصية فنية تجمع بين تشكيليين ومهندسي الديكورات وموسيقيين وكوميديين وفوتوغرافيين وكتاب سينمائيين وشعراء مغاربة وأجانب، سيجمعهم هدف واحد هو الترويج للمدينة وما تزخر به من معالم تاريخية. وتعتبر هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظم بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة الثقافة، الأولى من نوعها، التي تروج للخصوصية الفكرية والتنوع الثقافي لمدينة طنجة ملهمة المبدعين على مر العصور.