استنكرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، فرع تارودانت، الطريقة التي يتم التعاطي بها مع ملفات اغتصاب الأطفال بالإقليم، بعد أن تقدم شخص من سبت الكردان إقليمتارودانت بشكاية على مكتب الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان فرع تارودانت، يوضح فيها أن ابنه التلميذ في المستوى السادس ابتدائي تعرض للاغتصاب من طرف بقال، يوم الخميس 09 أكتوبر الجاري، بعد خروجه من حجرة الدرس لعدم ارتدائه الوزرة أثناء الفترة الصباحية. وأكد الأب أنه واجه عدة عراقيل وضغوطات منذ أن باشر الإجراءات اللازمة لتحريك مسطرة المتابعة القضائية ضد البقال، إذ تقدم لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت بشهادة طبية تسلمها من المستشفى الإقليميلتارودانت دون فحص الضحية، كما لم يتم اعتقال البقال أثناء التحقيق، مما حدا بالأب إلى العودة للمستشفى الإقليميلتارودانت للمطالبة بفحص ابنه الضحية، فسلمه الطبيب الرئيس للمستعجلات شهادة طبية تثبت نوع الاعتداء أرفقها مع شكاية وجهها هذه المرة للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير. ودعت الرابطة التي أعلنت دعمها ومؤازرتنا للطفل المغتصب وأسرته، الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق في النازلة للكشف عن ملابساتها وتحديد الجناة، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الحالة النفسية للضحية وأسرته، كما استهجنت الطريقة التي يتم التعاطي بها مع ملفات اغتصاب الأطفال بالإقليم، رافضة كل ما يوحي أنها ظاهرة مسلمة جرت بها العادة. ولفتت الرابطة انتباه مسؤولي قطاع التربية والتعليم بالإقليم إلى خطورة تسريح التلاميذ من المؤسسات التعليمية أثناء الدراسة ودعوتها إياهم باتخاذ كافة التدابير الوقائية في حال ما إذا استلزمت الضرورة ذلك.