علمت «المساء» من مصادر مطلعة بأن المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بجهة سوس ماسة درعة وقع في حرج شديد عندما نبهته الأميرة للاسلمى إلى التناقض في الأرقام والإحصائيات التي قدمها أمامها أثناء تدشين المركز المرجعي للفحص المبكر، الذي يعد مركزا مرجعيا للصحة الإنجابية والرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بمدينة تارودانت؛ وأوضحت المصادر أن الأمر يتعلق بالإحصائيات الخاصة بحالات الفحص المبكر وكذا الحالات التي تمت معالجتها. وفي مقابل ذلك، كشفت مصادرنا أن وزير الصحة بدوره لزم الصمت وظل يراقب مندوبه بجهة سوس وهو يتصبب عرقا عندما اكتشف أن المعطيات التي قدمها الأخير إلى الأميرة غير مضبوطة.