كشف مصدر ل «المساء» أن مجموعة من الوزراء السابقين يحلمون برئاسة جهة الدارالبيضاء، وأن بعض الأحزاب السياسية الكبرى تفكر في تزكية وجوه معروفة لرئاسة الجهة، نظرا لرمزية هذا المنصب في ظل التحولات التي يعرفها المغرب، خاصة أن جهة الدارالبيضاء سطات تتوفر على إمكانات وموارد مالية ضخمة مقارنة مع مجموعة من جهات المملكة الأخرى. وسيكون التنافس على أشده بين العديد من الأحزاب، التي تسعى إلى تحقيق نتائج جيدة تجعلها تحتل المراتب الأولى على صعيد الجهة، ومن بين هذه الأحزاب، حسب عارفين بالشأن المحلي البيضاوي، هناك حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار دون نسيان الاتحاد الدستوري، الذي فتح أبوابه لمجموعة من الوجوه الانتخابية التي سخطت على طريقة تدبير شؤون أحزابها السابقة. وأكد مصدر «المساء» أنه من الصعب حاليا التكهن بالاسم الذي سيقود سفينة الجهة في الفترة الممتدة بين 2005 و2020، بسبب المنافسة الشرسة بين الأحزاب والتي ستشتد بشكل قوي مع اقتراب موعد الاستحقاقات الجماعية والجهوية.