بسب بوجلود تعرض عدد كبير من سكان الأحياء الشعبية بمدينة الدشيرة الجهادية للسطو على الممتلكات والحقائب وتحول الإحتفال إلى مسرح للعنف والفوضى بسبب الأعداد الكبيرة من الشباب الذين استغلوا فرصة تنكرهم بأزياء ما بات يعرف ببوجلود من أجل إشاعة أجواء الرعب وسط سكان الأحياء. وحسب يومية "المساء" فإن مجموعة من الحوادث التي شهدتها الأيام التي تلت يوم عيد الأضحى عن تعرض عدد كبير من النساء للسطو على ممتلكاتهن وحقائبهن تحت التهديد بالسلاح الأبيض، إذ شوهد عدد من هؤلاء الشباب يشهرون سيوفا من الحجم الكبير في وجوه المارة وهم يمرون بسرعة كبيرة. يذكر أن بعض جمعيات المجتمع المدني انتقدت التعاطي الأمني مع هذه الممارسات المنحرفة التي لا تمت بصلة لهذا التقليد السنوي الذي درجت مجموعة من الأحياء على إحياء فعالياته بكل من أيت ملول وإنزكان والدشيرة الجهادية، حيث وصفت الجمعيات ذاتها الجهود الأمنية بالضعيفة وغير الفعالة جراء تكرار حالات النشل واعتراض المارة بالسلاح، فضلا عن اعتداء بعض المراهقين على الأشخاص والممتلكات.