إستنكر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في بيان له "مشاركة بعض المسؤولين العرب في جنازة كبير الإرهابيين، الرئيس السابق للكيان و جزار قانا حيث مزقت طائرة الأباتشي، و بأمر من المقبور، أشلاء الأطفال الفلسطينيين في واد من أبشع المناظر الوحشية"، والمشاركة في جنازة هذا الإرهابي هو بالنسبة لكل الشرفاء و أحرار العالم، مشاركة و تزكية لتاريخه الملطخ بدماء الأبرياء". وأدان البيان الصادر عن المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع الذي توصلت "الرأي" بنسخة منه، المشاركة في جنازة الإرهابي بيريس مشاركة في كل المجازر الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني و باقي الشعوب العربية الأخرى التي ساهم و قاد بعضها منذ عضويته في العصابة الإجرامية الهاغانة وليس آخرها عناقيد الغضب ومجزرة قانا التي هزت العالم كله يدين كل المشاركين في جنازة هذا السفاح". وأوضح المرصد، أنه "بشكل مضاعف مشاركة بعض المسؤولين العرب الذين لم نر لهم و لم نسمع لهم و عنهم أي حضور أو تعبير في جنازات شهداء فلسطين و المقاومة مثل ما أقدموا عليه في وداع و رثاء أب القنبلة النووية وأحد أهم المخططين الرئيسيين للإستيطان و صاحب أطروحة " الشرق الأوسط الكبير " لتمزيق مختلف الأقطار العربية و الإسلامية .