أمر حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، بفتح تحقيق مع جميع أعضاء الفريق الاستقلالي بالبرلمان، لمعرفة الجهة المتورطة في تسريب كلمته التي أعدها للتعقيب على حصيلة نصف الولاية الحكومية ليلة الاثنين الماضي. وحسب جريدة "الخبر"، فإن قيادة حزب الاستقلال تعيش على وقع الارتباك منذ إعلان تسريب ردها على التصريح الحكومي، وهو ما انعكس على الكلمة التي ألقاها حميد شباط باسم فريقي الاستقلال بمجلسي النواب والمستشارين. وأضافت الجريدة أن قيادة حزب الاستقلال عملت على تغيير مضامين كلمة شباط بعد إعلان تسريبها، وترتيب الفقرات فيها، حتى تضمن حفاظها على الجدة، وتجاوز المعطيات المسربة. وقالت مصادر جريدة "الخبر" إن هذا الوضع دفع بحميد شباط إلى البحث عن طريقة تحافظ على الإثارة في كلمته، وتثبت أنها لم تسرب، فاختار الهجوم على بنكيران ومطالبته بتوضيح علاقته بداعش والنصرة والمخابرات الصهيونية الموساد. وكانت "الرأي" قد انفردت بنشر كلمة حميد شباط أربع ساعات قبل إلقائها أمام مجلسي النواب والمستشارين، يوم الإثنين الماضي.