نفى مصدر مقرب من عبد الاله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المعين والمكلف بالمشاورات الحكومية، صحة ما قامت الأحزاب الأربعة الملتفة حول "عزيز أخنوش"، بترويجه حول إمكانية تعيين الملك لشخص آخر من داخل العدالة والتنمية . و يضيف المصدر أن ترويجهم خبر ترشيح مصطفى الرميد لخلافة بنكيران في رئاسة الحكومة، هو أمر "سيكون مرفوضا شعبيا وحزبيا، ولن نسمح بالتفكير في هذا الأمر" . وأوضح نفس المصدر أن بلاغ بنكيران الأخير، يصب في "إعادة الأمور إلى نصابها ورفض أن يكون هناك رئيس حكومة معين شكليا، ورئيس حكومة فعلي" في إشارة إلى أخنوش. وجدير بالذكر أن الأحزاب الأربعة، "الأحرار"، "الحركة"، "الاتحاد الدستوري" و"الاتحاد الاشتراكي"، أصدرت بلاغا مشتركا تعلن فيه رفضها مقترح بنكيرن بالعودة للتحالف السابق، وهو البلاغ الذي عقبه رد مزلزل من عبد الإله بنكيران دعمه أعضاء حزبه ومواطنون عبر "هشتاغ" كلنا بنكيران، التي اشتعل بقوة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" .