قام وفد قيادة حزب التقدم والاشتراكية برئاسة أمينه العام نبيل بنعبد الله، أمس الثلاثاء، بزيارة لجامعة القدس حيث التقى القائم بأعمال رئيس الجامعة السيد عماد ابو كشك. وأبرز ابو كشك، الذي قدم عرضا حول تاريخ الجامعة وتطورها ودورها العلمي والمجتمعي، دور المغرب في خدمة القدس ومؤسساتها على مر التاريخ. وأشار، خلال اللقاء، إلى وجود مشاكل وتحديات تواجه الجامعة ومن أبرزها عدم اعتراف الاحتلال بها، بسبب اسم وموقع الجامعة في قلب القدس. ومن جانبه، أبرز عميد كلية الحقوق ابراهيم شعبان أهمية التعاون مع المغرب من خلال القنوات الرسمية والشعبية وفتح أفق الشراكة مع الجامعات المغربية. وبدوره، قال بنعبد الله إن الهدف من هذه الزيارة يتمثل في فتح القنوات المختلفة وتطوير العلاقات مع جامعة القدس، إلى جانب الوقوف عن قرب على مستوى التطور والخدمات التربوية التي توفرها الجامعات الفلسطينية للطلبة مما يقوي فرص ربح رهان القضية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس. وقد زار الوفد الحزبي المغربي كليات ومرافق الجامعة ومتحف أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة، كما التقى مجموعة من الطلبة الذين يتابعون دراستهم بالجامعة. وكان وفد قيادة حزب التقدم والاشتراكية، الذي يضم أيضا رئيس مجلس رئاسة الحزب اسماعيل العلوي وعضو الديوان السياسي ورئيس الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب رشيد روكبان وأعضاء اللجنة المركزية عبد الحفيظ ولعلو وفاطمة فرحات ومحمد كرين، قد زار أول أمس الاثنين رفقة مسؤولين محليين بمحافظة نابلس مصنعا للصابون بالمحافظة. وقدمت للوفد، خلال زيارة هذه الوحدة الصناعية التي تعد نموذجا للصناعات المحلية التاريخية في المنطقة، شروحات حول تاريخ صناعة الصابون النابلسي وفوائده باعتباره طبيعيا خالصا. وكان وفد حزب التقدم والاشتراكية قد حل يوم السبت الماضي بالضفة الغربية في إطار زيارة عمل وتضامن للأراضي الفلسطينية تستمر إلى غاية 3 شتنبر المقبل.