نفت ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، أن ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وجود عصابة إجرامية تعتدي على سائقي السيارات بالعاصمة الاقتصادية، لا أساس له من الصحة . وأبرزت الولاية في بلاغ لها أن المواقع المذكورة وعدد من المواطنين تداولوا رسالة قصيرة باللغة الفرنسية عبر مجموعة من التطبيقات تتحدث عن وجود عصابة إجرامية بالدارالبيضاء ترتدي ملابس أنيقة تبعث عن الثقة الوقار، تستغل مظهرها الخارجي، حيث يعمل أفرادها على إيقاف سائقي سيارات (خصوصا النساء) فيوهمونهم بالاستفسار عن مكان معين، وما أن يتم فتح نافذة السيارة ويشرع السائق في دلهم على المكان الذي يستفسرونه حوله، حتى يستغل هؤلاء الموقف فيقومون برشه بواسطة مادة حارقة على مستوى الوجه، ومن تمة تسهل عملية سرقته . وأفاد البيان المذكور أنه على ضوء ما جاء في هذه الرسالة، فقد أجرت ولاية أمن الدارالبيضاء بناء على تعليمات والي الأمن بحثا في الموضوع، أسفر على أن ما جاء في الرسالة القصيرة لا أساس له من الصحة، وهو ما أفادته كل المصالح الأمنية بهذه الولاية بما فيها دائرة الشرطة غاندي. وأضاف البيان أن الرسالة يبقى صاحبها لحد الآن مجهولا "والذي يدعي أن معلوماته استقاها من عميد شرطة، قالت أنه قد تم تسجيل، إلى حد الآن، ست حالات اعتداء بشارع غاندي، ذهبت ضحيتها ست سيدات".