تبنت لحكومة الفرنسية خطة جديدة لإصلاح الشأن الديني من أجل نشر ما تصفه ب"الإسلام المعتدل"، "متوافق مع القيم العلمانية الفرنسية"، حسب ما نقله موقع "الجزيرة نت". ومن بين الإجراءات التي نصت عليها "الخطة الجديدة"، يضيف المصدر ذاته، "إعادة النظر في تأهيل الأئمة والخطباء"، واشتراط "إتقانهم اللغة الفرنسية والقانون ومبادئ العلمانية". الخطة الجديدة تمنع المساجد من الحصول على تمويل أجنبي، وتنص على إنشاء "هيئة خاصة للحوار بين الحكومة والمسلمين". ونقل المصدر ذاته عن وزير الداخلية، برنار كازانوف، قوله إن الهيئة "ستجتمع مرتين في السنة مع رئيس الحكومة وستعالج قضايا محددة، منها تأهيل الأئمة، والشعائر الإسلامية، وتنظيم علاقة الدين الإسلامي بمؤسسات الجمهورية"، وذلك "في احترام تام لمبادئ العلمانية". وقال "الجزيرة نت" إن مؤسسات تأهيل الأئمة "لم تبد اعتراضا على الخطة الحكومية"، بيد أنها "تشترط عدم التدخل في البرامج التعليمية، وذلك بناء على ما تفرضه مبادئ العلمانية التي تمنع الدولة من التدخل في شؤون الدين".